أفاد تقرير أعدته اللجنة الموريتانية
لحقوق الإنسان إن نسبة عمالة الأطفال ما زالت مرتفعة، وأن الأطفال المحتاجين بهذا
البلد ما زالوا يعانون من مشاكل النفاذ للخدمات الاجتماعية الأساسية كالتعليم
والصحة، ومن الاستغلال في الأعمال الشاقة والخطرة، ومن التنقل وانعدام الرعاية
والإقصاء الاجتماعي.
وأوضح ذات التقرير، أن أكثر من ربع أطفال موريتانيا يعملون في مختلف
القطاعات، خاصة في الوسط الريفي، وأن "أزيد من ربع الأطفال (26%) بين سن 15
و17 سنة يعملون، وأن نسبة الأطفال بين سن 12 و14 المشاركين في عمل تصل إلى
22%". وأشار إلى أن استغلال البنات أكثر في العمل المنزلي، مؤكداً أن مستوى
تعلم الأم حاسم في توجه الأطفال إلى العمالة.
وأكد التقرير أن نحو 300 ألف طفل دون
سن 15 بموريتانيا معرضون لمخاطر العنف والاستغلال والتمييز والتجاوزات أو الإهمال،
ودعا إلى حماية وترقية الأطفال المعاقين ودمج الأطفال المتنازعين مع القانون ودعم
تمدرس البنات (أي إدخالهن المدارس) ومحاربة الممارسات الضارة بصحة القاصرات.
ويلقي التقرير الضوء على أوضاع حقوق
الإنسان في موريتانيا بشكل عام لعام 2016 مع التركيز على أوضاع الأطفال والتقدم في
مجال حماية حقوقهم. يحدث
هذا برغم القوانين التي صدرت لمنع عمل الأطفال.
0 comments :
إرسال تعليق