وأوضح "البشير " في خطابه أن اتفاقية السلام الموقعة بين
اطراف الصراع أحدثت أثرا كبيرا في التنمية في الإقليم، مشيرا إلى تنفيذ عدد كبير
من مشاريع التنموية، مثل المدارس والمؤسسات الصحية وإيصال خدمات الكهرباء والمياه.
وأضاف الرئيس السوداني " أنه سيطلق سراح عدد من الأسرى الذين
اعتقلوا خلال العمليات العسكرية في دارفور " مجددا عفوه عن الفصائل المتمردة،
شريطة أن يتركوا السلاح ويوقعوا اتفاقا للسلام".
وكانت دولة قطر قد استضافت عدة جولات من محادثات السلام بين حكومة
الخرطوم، التي يهيمن عليها العرب، والمتمردين من الأقليات العرقية الذين حملوا
السلاح في عام 2003.
ورفضت فصائل متمردة أخرى، مثل حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير
السودان، وحركة تحرير السودان التابعة لعبد الواحد نور، التوقيع على الاتفاقية
بدعوى أنها لن تحقق السلام لأهل دارفور.
يذكر أن المحادثات التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011 قد أدت إلى اتفاق سلام وقعته الحكومة مع حركة
التحرير والعدالة، لوقف الحرب المستمرة في دارفور منذ أكثر من 13عاما.
0 comments :
إرسال تعليق