شهد أولمبياد ريو دي جانيرو منذ
انطلاقته العديد من المواقف الرياضية الطريفة الإنسانية والجميلة والغريبة أحيانا،
من هذه الطرائف نجد من الأبطال من تقدم لخطبة حبيبته والتي لم تكن إلا بطلة مثله
أمام الاعلام الدولي وجماهير أولمبياد ريو، فيما أعلن آخران زواجهما المثلي أمام
الجماهير الغفيرة بملعب "ريو"، ولقطة جميلة تجسد التسامح الرياضي
والحضاري في هذه الأولمبياد ، حيث تنافست بطلات مسلمات بلباس إسلامي محتشم وأخريات
غير مسلمات متبرجات في روح رياضية أكثر انسجاما واحتراما للاختلاف ورغبة في العيش
المشترك.
وهذه المرة لفتت صورة التوأم
الألماني، الشقيقتين" ليزا" و"آنا هانر"، 26 عاماً، اللتين
وصلتا إلى خط نهاية سباق الماراثون بأولمبياد ريو دي جانيرو متشابكتي الأيدي .
ولم يفوت التوأمان هذه الفرصة مادام تأكدا من عدم وصولهما في مقدمة
السباق من أن يثيرا اهتمام وسائل الإعلام العالمية والجماهير لوصولهما إلى نهاية
السباق متشابكتي الأيدي.
وتعرضت الشقيقتين لانتقادات لاذعة من
لدن الاتحاد الألماني لألعاب القوى بسبب تأخرهما بفارق كبير بلغ 21 دقيقة عن أصحاب
الصدارة.
وقال توماس كورشيلجن "لقد بدا وكأنهما تتنافسان في سباق للمرح،
ولم تظهرا كلاعبتين تتنافسان في سباق للفوز بميدالية أولمبية".
وهاجم بعض الألمان اللاعبتين، بينما اعتبر البعض أن اهتمامهما
بالإعلام والجماهير كان أكثر من اهتمامهما بالسباق ذاته.
0 comments :
إرسال تعليق