حرمت الشرطة البرازيلية في
مدينة "ريو"، الملاكم المغربي "حسن
السعادة"، من خوض نزاله الأول اليوم في البرازيل، أمام التركي "محمد ندير
إينال"، حيث نودي على اسمه من أجل صعود الحلبة، وهو رهن الاعتقال، واعتبر بذالك
منسحبا بسبب عدم الحضور.
وأظهرت النتائج التي نشرها الموقع
الرسمي لأولمبياد "ريو دي جنيرو"، فوز الملاكم التركي أمام الملاكم المغربي،
وبالتالي يمر التركي للدور القادم لمواجهة الكوبي "خوليو سيزار" يوم الـ
10 من غشت الجاري، فيما يودع حسن سعادة، أول
أولمبياد يشارك فيه دون خوض أي نزال.
وخالفت الشرطة وعودها السابقة بخصوص
إطلاق سراح الملاكم "السعادة" المعتقل بتهمة التحرش الجنسي بعاملتي نظافة
برازيليتين، و بالتالي لم يتمكن من خوض نزاله أمام منافسه التركي محمد ندير أونال في
وزن 81 كلغ.
و كانت مصادر رسمية من البعثة الأولمبية
المغربية، قد أكدت في وقت سابق قرب حصول الملاكم على السراح المؤقت، لكن دون إسقاط
المتابعة القانونية، من أجل خوض نزال اليوم على أن يعود إلى مخفر الشرطة لاستكمال التحقيق
معه، لكن هذا الأمر لم يحدث بسبب رفض السلطات الأمنية بريو إطلاق سراحه.
و كانت الجامعة الملكية للملاكمة
قد أصدرت بلاغا نفت فيه التهم المنسوبة للملاكم حسن السعادة حتى تثبت إدانته، مشيرة
في ذات البلاغ "نحن نؤكد أن ملاكمين من الشهود كانا متواجدين في الأستوديو لحظة
الأحداث المزعومة، وكانت الأبواب مفتوحة، ولم يسمع أي صراخ، ولا أي شكاوى".
وأضاف بلاغ الجامعة "الملاكم
حسن السعادة يعلن أن موظفتي الصيانة جاءتا الى الغرفة وطلبتا دبابيس تم منحها إليهما"،
مشيرة إلى انه "لا يفهم التهم الموجهة إليه، والاتحاد المغربي يتعهد بتوفير المزيد
من المعلومات حول هذا الحادث، ويأمل في أن يتم الكشف عن الحقيقة".
ولم يصدر أي تعليق من "حسن سعادة"،
البالغ من العمر 22 سنة حول الموضوع، حيث لم ينشر "سعادة" أي شيء في صفحته
الخاصة على فيسبوك، خلافا لما جرى تداوله في عدد من وسائل الإعلام، نقلا عن صفحات
أنشأها معجبوه.
0 comments :
إرسال تعليق