أوباما: لم نكن نعلم بانقلاب تركيا وهذه شروط تسليم غولن

ازداد الصراع وتوترت العلاقات بين الحليفين الاستراتيجيين تركيا وامريكا بشكل مضطرد خلال الفترة الأخيرة التي تلت الانقلاب الفاشل، الذي استهدف نظام أردوغان في تركيا.
 وفي سياق متصل تبادل الغريمين وزعيمي الدولتين الاتهامات،حيث أكد" الرئيس الامريكي"اوباما" مباشرة عقب الكلمة التي كان قد ألقاها "أردوغان" أمام برلمان بلاده، ليؤكد أن واشنطن، لم تكن على علم مسبق بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، والتي استهدفت الحكومة المنتخبة في تركيا يوم 15 يوليوز.

وأوضح "أوباما" في مؤتمره الصحفي، أنه أبلغ الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن الولايات المتحدة تدعم حكومته المنتخبة ديمقراطيا، وأنه لا صحة لأي تقارير تقول إن واشنطن كان لديها علم مسبق بالمحاولة الانقلابية.
 وذلك بعد تقارير اتهمت أمريكا بالمساهمة في العملية الانقلابية الفاشلة، خصوصا وأنها تحتضن زعيم حركة الخدمة "فتح الله غولن" على أراضيها منذ أكثر من 16 عاما.

وحول مصير "غولن" وهل ستسلمه واشنطن لأنقرة، قال "أوباما "معلقا: "أبلغت "أردوغان" بأن على أنقرة تقديم أدلة إذا ما أرادت من واشنطن تسليمها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة "فتح الله غولن" الذي تتهمه بالضلوع في محاولة الانقلاب".
وأكد في ذات الوقت، أن طلب أنقرة تسليم "غولن" "سيتم التعامل معه وفق القوانين الأميركية، كما أنه علينا أن نتبع آلية قانونية للرد على هذا الطلب، لأن أميركا دولة قانون".

كما كشف" أوباما "في كلمته عن أنه تحدث في وقت سابق مع نظيره التركي حول طلب تسليم غولن، واقترح أن تقدم واشنطن مساعدة في التحقيق حول محاولة الانقلاب.

8:56 ص