دول تحذر رعاياها من زيارة "البؤر الساخنة" .. والمغرب "الاستثناء" - الرباط بريس دول تحذر رعاياها من زيارة "البؤر الساخنة" .. والمغرب "الاستثناء" - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 30 نوفمبر 2015

    دول تحذر رعاياها من زيارة "البؤر الساخنة" .. والمغرب "الاستثناء"


    بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بلدان عدة، كفرنسا ولبنان ومالي وتونس وغيرها، و التي كانت مسرحا لعمليات دامية راح ضحيتها المئات بين قتلى وجرحى، سارعت دول كثيرة إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى عدد من الدول عبر العالم والبؤر الساخنة التي تعيش حالة من الاضطراب، أو تلك المعرضة للخطر الإرهابي.
    تحذير دول كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية جاء عبر البوابة الإلكترونية لوزارات خارجيتها، حيث شمل هذا التحذير أغلب دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى دول عدة في القارة الإفريقية، وكذا دول تختلف حدة الأخطار المحدقة بساكنتها وزوارها.
    وكان لافتا أن تصدر الخارجية البريطانية، خلال نونبر الجاري، تحذيرا لمواطنيها من أجل تفادي السفر إلى غالبية بلدان المنطقة، بعد أن انضافت إلى هذه القائمة تونس في أعقاب الهجمات التي عرفتها خلال هذه السنة، فيما كان المغرب هو البلد الوحيد الذي اعتبرته الخارجية البريطانية "آمنا" ويمكن السفر إليه دون خوف من هجمات إرهابية.
    وصنفت بريطانيا، خلال تحيينها لهذا الشهر، دولا كمصر، بعد سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ، بأنها غير منصوح بالتوجه إليها بالنسبة للبريطانيين، بالإضافة إلى سوريا واليمن والعراق وليبيا وفلسطين وموريتانيا، في الوقت الذي اعتبرت الجزائر إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي أقل خطورة مقارنة مع الدول الأخرى.
    فرنسا بدورها، بعد الهجمات التي تعرضت لها العاصمة باريس وراح ضحيتها 130 قتيلا ومئات الجرحى، نشرت، عبر الموقع الرسمي لوزارة خارجيتها، خرائط الدول غير المنصوح بزيارتها من قبل الفرنسيين، شملت بلدانا كثيرة عبر العالم، وكان المغرب من بين الدول التي لم يشملها هذا التحذير.
    التحذير، الذي أشرفت عليه خلية الأزمات التابعة لوزارة للخارجية الفرنسية، اعتبر أن جزء كبيرا من الجارة الشرقية الجزائر، يعد غير "منصوح به على الإطلاق"، حيث حمل اللون الأحمر في الخريطة المنشورة بعد اعتداءات باريس، بما في ذلك منطقة تيندوف، التي تشرف عليها جبهة البوليساريو الانفصالية.
    وإلى جانب الجزائر، جاءت دول أخرى أكثر خطورة، كليبيا وسوريا واليمن والصومال، وأجزاء من إيران ومصر، خاصة صحراء سيناء، فيما صنفت دولا أخرى على أنها أقل خطورة، كتونس، والمملكة السعودية، والأردن، وشمال مصر، بالإضافة إلى العاصمة الإيرانية طهران، والمناطق المحاذية لها.
    المملكة المغربية كانت من بين الدول القليلة في المنطقة التي اعتبرتها الخارجية الفرنسية "آمنة"، كأجزاء من سلطنة عمان، والإمارات المتحدة، وقطر والكويت.
    وزارة الخارجية الأمريكية، هي الأخرى، دأبت خلال كل هجوم إرهابي يتعرض له أي بلد عبر العالم، خاصة الدول "الهشة" من الناحية الأمنية، على إصدار تحذيرات لمواطنيها، بعدم السفر إلى تلك البلدان، وذلك عبر بوابتها الإلكترونية.

    وبالرجوع إلى قائمة هذه الدول خلال العام الجاري، والذي كان من بين أكثر الأعوام دموية بالمقارنة مع السنوات التي سبقته، فقد شمل، منذ نهاية 2014، خمسين دولة، منها دول عدة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كتونس وموريتانيا وسوريا وليبيا والعراق وتركيا.
    عن موقع هسبريس 
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى