شقيقة أبريني المتهم بـ"إرهاب باريس": نمتلك أدلة براءة أخي - الرباط بريس شقيقة أبريني المتهم بـ"إرهاب باريس": نمتلك أدلة براءة أخي - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 30 نوفمبر 2015

    شقيقة أبريني المتهم بـ"إرهاب باريس": نمتلك أدلة براءة أخي



    دافعت أخت محمد أبريني، المتهم بالتورط في هجمات باريس بتوفيره وسيلة نقل صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في الهجمات، عن براءة أخيها، مؤكدة أنه لا علاقة له بكل ما حدث في باريس، وبأن "معرفته بصلاح عبد السلام مردها لكوننا نقطن الحي نفسه وتجمعنا بعائلته علاقات طيبة".
    وقالت أخت الشاب ذي الأصول المغربية، في حديثها لوسائل إعلام بلجيكية، إن أخاها سبق له أن دخل السجن بسبب "أخطاء ارتكبها، ولكن هذا كان من الماضي والآن تغير وضعه بشكل مطلق"، وعبّرت عن يقينها أن أخاها، الذي طفا اسمه على السطح بعد أن رصدت كاميرات المراقبة تواجده مع صلاح عبد السلام يومين قبل الحادثة، "لا علاقة له بأي شيء يحصل في سوريا".
    وعن الأخبار التي تحدثت عن كون الشاب البلجيكي الجنسية، المغربي الأصل، قد أجبر زوجته على ارتداء النقاب، فقد نفت الأخت هذه المعلومات "لأن زوجته لا ترتدي حتى الحجاب".
    أخت محمد أبريني عبّرت عن أسفها لكون "العديد من وسائل الإعلام البلجيكية وجهت العديد من التهم لأخي لا أساس لها من الصحة كأنه شخص متطرف، فأن نؤدي الصلوات الخمس هذا لا يعني أننا إرهابيون أو متطرفون"، متهمة الصحف البلجيكية بكونها تخلط بين المسلمين والإرهاب.
    وفي الوقت الذي ما يزال البحث عن محمد أبريني جاريا، دعت شقيقته إلى عدم محاسبة أسر المتورطين في هجمات باريس بأخطاء أبنائهم، "نحن نعرف عائلة صلاح عبد السلام وهم جيراننا وأؤكد أنهم أشخاص طيبون ولا يمثلون أي خطر كما تصور ذلك بعض وسائل الإعلام".
    كما دعت شقيقها إلى تسليم نفسه إلى الشرطة، "لأنه ليس هناك شيء يخاف منه ومحاميته لديها الأدلة التي تبرؤه، ومن بينها أنه لم يتواجد في باريس خلال الهجمات"، مضيفة أن أخاها "عليه ألا يقلق وأن يسلم نفسه للشرطة لأننا نعلم أنه بريء". وبحسب عائلة المتهم، فإن محمد أبريني كانت لديه انشغالات كثيرة يوم الهجوم على باريس، وتواجد في منزله ساعة وقوع الأحداث.

    ولا تزال الشرطة البلجيكية تبحث عن محمد أبريني إلى جانب المتهم الرئيسي في هجمات باريس صلاح عبد السلام، الذي أكدت تقارير إعلامية أنه تواجد في بروكسيل يومين بعد هجمات باريس، وهو ما دفع بالحكومة البلجيكية إلى إعلان حالة الطوارئ في بروكسيل، لكن مجهوداتها لم تتكلل بالنجاح في العثور على صلاح عبد السلام أو محمد أبريني.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى