قصة سائق الطاكسي المغربي الذي تعرض لإطلاق نار في أمريكا - الرباط بريس قصة سائق الطاكسي المغربي الذي تعرض لإطلاق نار في أمريكا - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 30 نوفمبر 2015

    قصة سائق الطاكسي المغربي الذي تعرض لإطلاق نار في أمريكا




    تعرض مهاجر مغربي، أمريكي الجنسية، لحادث إطلاق نار منتصف ليلة الخميس الجمعة الماضي، من قبل مواطن أمريكي، بـ "دافع عنصري " ، وفقا لما ذكرته صحيفة " بوست غازيت " الأمريكية.
    وكشفت الصحيفة الأمريكية أن المهاجر المغربي، البالغ 38 عاما، نقل مواطنا أمريكيا من أمام كازينو على الساعة الواحدة ليلا، في إحدى بلدات ولاية "هازيلوود  ( Hazelwood) "، شمال غربي الولايات المتحدة الأمريكية، بسيارة الأجرة، ليدور حديث بينهما، ويكتشف الأمريكي، من خلال الحديث، أن سائق السيارة، من أصل مغربي، ومسلم الديانة.
    وأضاف السائق المغربي، الذي رفض ذكر اسمه، أن الزبون الأمريكي قال له، " إنك تشبه الباكستانيين، هل أنت من باكستان؟ " ليجيبه السائق "لا أنا من المغرب ولكني أمريكي ".
    وأشارت ذات الصحيفة إلى أن الضحية، نقل الجاني، بسيارة الأجرة، ليستفسر هذا الأخير، المغربي، عن أصله، وديانته، وموقفه من تنظيم الدولة الإسلامية « داعش »، ليقر له أنه مغربي الأصل، ويكره تصرفات "داعش "، وأنه أمريكي الجنسية والموطن.
    وقال المهاجر المغربي وهو يسرد قصته للصحيفة الأمريكية : " بدأ الرجل في الحديث عن تنظيم " داعش "  فأخبرته بأنني ضدهم وأكرههم لأنهم يقتلون أناسا أبرياء، لكن الرجل بدأ في السخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم" .
    وبعد أن واصل الأمريكي إلى بيته طلب من المهاجر المغربي الانتظار ليحضر له المال، قبل أن يتفأجأ المغربي، بعودة الجاني، بعد خمس دقائق، حاملا بندقية بيده، لكن السائق فر هاربا، ليقوم الجاني بإطلاق النار عليه ، حيث أصابته  شظايا رصاصة في كتفه وظهره.
    وأضافت الصحيفة الأمريكية أن السائق المغربي يوجد في حالة مستقرة، في المستشفى، حيث سيخضع لعملية لنزع شظايا الرصاصة من داخل جسمه، مشيرة إلى أنه رفض ذكر إسمه، خوفا من تعرضه لإعتداء مماثل في مستقبل الأيام.
    وفتحت شرطة "ببيتسبورغ" ، تحقيقا حول النازلة، دون إعتقال الجاني، في الوقت الذي يرقد فيه المغربي، ضحية الإعتداء، في إحدى المستشفيات بالولاية.
    وقال  رئيس بلدية " هازيلوود "، إن التحقيق لازال مستمرا، وأن المحققين استمعوا لشهود عيان، ولازالوا يستجمعون كل المعطيات والأدلة.
    أما « واسي محمد »، المدير التنفيذي للمركز الإسلامي "بـبيتسبورغ " ، فقد عبر عن تذمره من تأخر التحقيق، مؤكدا في حديث للصحيفة الأمريكية، بأن الحادث ارتكب بدافع عنصري ويجب التوصل إلى النتيجة في أقرب وقت، ومن العيب وقوع مثل هذه الحوادث في مدينة « بيتسبورغ »، التي لطالما شكلت ملاذا للأمن.
    وأضاف محمد أن عدد جرائم الكراهية والعنصرية التي تستهدف المسلمين ارتفعت بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن المركز سبق له وأن تلقى تهديدات عبر الهاتف مما دفعه إلى إخبار الشرطة.
    وقالت مهاجرة مسلمة كانت ضمن الأصدقاء الذين زاروا السائق المغربي بالمستشفى رفضت ذكر اسمها: " بعد أحداث باريس ازدادت معاناتنا وتعرضت شخصيا للاهانة والسب في الشوارع لكن حينما يصل الأمر إلى حد الطلاق النار فهذا أمر خطير للغاية ".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى