تحقيق يكشف تفاصيل مؤامرة إخوانية حيكت في بريطانيا لتشويه صورة الإمارات - الرباط بريس تحقيق يكشف تفاصيل مؤامرة إخوانية حيكت في بريطانيا لتشويه صورة الإمارات - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 20 يونيو 2014

    تحقيق يكشف تفاصيل مؤامرة إخوانية حيكت في بريطانيا لتشويه صورة الإمارات


    الرباط بريس 
     كشفت صحيفة إماراتية خيوط مؤامرة إخوانية حيكت على الأراضي البريطانية تستهدف عبر حملات إعلامية منسّقة تشويه صورة دولة الإمارات والتشويش عليها.

    وأوردت صحيفة «ذي ناشونال» الناطقة بالانجليزية في تحقيق مطول تفاصيل دقيقة، عن المؤامرة، مدعمة بالوقائع وبأسماء أهم المشاركين فيها والقائمين عليها، كاشفا عن تواطؤ بين أفراد ومنظمات في لندن مع جماعة الإخوان لشنّ سلسلة من الهجمات عبر وسائل الإعلام ضدّ دولة الإمارات.

        وأشار التحقيق إلى استخدام ما يُعرف بـ”مركــز الإمارات لحقــوق الإنســان”، كأحد “منصات الهجــوم” على الإمارات وذلــك من خلال تعاملــه مع شبكة بي بي سي البريطانية وصحيفة وول ستريـت جـورنال الأميركيـة، بغرض إدانــة سجل دولــة الإمــارات العربيــة المتحدة في مجـال حقــوق الإنسان، ومهاجمة دعمهـا للحكومـة المصريـة الجديـدةذ، كما كشف التحقيق أن المركز العامل تحت يافطة “دعـم الديمقراطيـة”، هيكل تابع لجمـاعـة الإخـوان تأسـس على يـد مؤيدين لها.

    ولم يتردّد منجزو التحقيق في الإشارة بالإسم إلى أبرز المورطين في المؤامرة ذاكرين اسم المواطن البريطاني من أصل عراقي أنس التكريتي، مشيرين إلى اتهامه دولة الإمارات بالضغط على المملكة المتحدة لحظر جماعة الإخوان، ومذكّرين بأن الشخص المذكور لا يعدو كونه نجل أسامة التكريتي الأمين العام السابق للحزب الإسلامي العراقي الذي يعتبر الجناح السياسي لجماعة الإخوان في العراق.

    كما أورد التقرير اسم جمال بسيسو، مدير الشركة التي تملك موقع “ميدل إيست آي”، إحدى منصات الهجوم الإعلامي على الإمارات مشيرا إلى أنه سبق أن شغل منصب مدير لأحد أفرع قناة الجزيرة القطرية، كما سبق له العمل مع أنس المقداد، الذي يدير شبكة المنتدى الإسلامي، وعمل سابقا مع “جمعية الإصلاح” التي حاولت أن تكون فرعا للإخوان في الإمارات، ويدير حاليا ما يعرف بـ”مركز الإمارات لحقوق الإنسان".

    ومن الوقائع المحدّدة عن تواطؤ وسائل إعلام في مؤامرة تشويه صورة الإمارات والتشويش عليها، ومحـاولة قلب الرأي العام الغربي ضدها، أشار التحقيق إلى أنّه خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميـرون إلى الإمارات في نوفمبر الماضي، عمـدت قناة «بي بي سي وورلد نيوز» التلفزيونيـة إلى دعوة شاب يدعى روري دوناغي لمقابلة حية في استوديوهات القناة بلندن وقدّمته باعتباره مدير حملة لـ»مركز الإمارات لحقوق الإنسان»، وفسحت له المجال لكيل اتهامات غير مؤسّسة وغير مدعومة بأية قرائن لدولة الإمارات وقادتها، بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، كما أشار التقرير إلى ظهور دوناغي بعدة منابر مرئية ومسموعـة منخرطـة في الحملـة على الإمارات.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى