"داعش" على مشارف بغداد وأوباما لم يتخذ قرار الضربة العسكرية

الرباط بريس

مع استمرار تقدم مقاتلي داعش نحو العاصمة العراقية بغداد، وفي خرجة إعلامية مثيرة، زعم الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أنه لو لم يتدخل حزبه في سوريا في الوقت المناسب وبالطريقة والكيفية المناسبتين، لكانت داعش الآن في بيروت، مشيدا في ذات الوقت بموقف المرجعية الدينية الشيعية فى النجف التي دعت إلى مواجهة مقاتلي "داعش" بالسلاح، ما يضع العراق على شفا حرب أهلية.

وقالت مادر إعلامية إن معظم مناطق مدينة تلعفر خرجت عن سيطرة الدولة العراقية بعد معارك مع مسلحين تابعين لتنظيم"الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، فيما ترددت أنباء عن وقوع عمليات قتل جماعي هناك بعد يومين من أعمال مماثلة في تكريت.

واعتبر نصر الله أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين " ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره " ، وطرح تساؤلات حول من المستفيد مما يجرى فى العراق ، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي.

وكانت القولايات المتحدة الامريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستقف مع القادة العراقيين من مختلف الانتماءات السياسية بينما يصوغون ملامح الوحدة الوطنية الضرورية للنجاح في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وستعمل مع الكونغرس لدعم صندوق الشراكة الجديد لمكافحة الإرهاب.

هذا وأبلغ الرئيس باراك اوباما الكونجرس الاثنين 16 يونيو أن الولايات المتحدة سترسل نحو 275 عسكريا للعراق لتقديم الدعم والحماية للمواطنين الأمريكيين وسفارة واشنطن في بغداد بعد ان سيطر متشددون على شمال البلاد، غير أن لم يتخذ بعد قرارا بشأن توجيه ضربات عسكرية ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" في العراق