الرباط بريس
طالب اللواء الليبي المتقاعد
خليفة حفتر،القائد
السابق للقوات البرية لثورة 17 فبراير، المجلس الأعلى للقضاء، بتكليف مجلس أعلى لرئاسة الدولة الليبية
مدنيا تكون مهامه تكليف حكومة طوارئ لتصريف الأعمال والإشراف على مرحلة الانتخابات
البرلمانية، وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب، متهما أغلب الممثلين في المؤتمر
الوطني بأنهم خانوا الأمانة التي انتُخبوا من أجلها، وهي حماية الوطن والمواطن،
وبناء ليبيا دولة مدنية مؤسساتية ، معتبرا أن ليبيا أصبحت وكرا للإرهابيين الذين
يسيطرون على سلطة القرار في الدولة. و اتهم في ذات السياق بشكل
صريح السلطات القطرية باستهداف بلاده، وتوعد برد قاس
على إساءاتها للشعب الليبي .
و في حديثلقناة "العربية"قال حفتر الذي تزعم منذ منتصف مايو الماضي
"عملية الكرامة" ضد المليشيات المتطرفة ، أن قطر "تستهدفنا منذ
اليوم الأول التي دخلت بلدنا، حيث سعت إلى وضع عراقيل أمام العمل السياسي من خلال
إزاحة مجموعات جيدة، واستبدالها بمجموعات ضعيفة تابعة لها" معبرا عن اعتقاده أن
الدوحة "تسعى إلى إفراغ ليبيا من الشرطة والجيش، ومحاولة ملء الفراغ بمجموعات
مُسلحة تابعة لها ،عملت على ابتزاز الليبيين، وإرهابهم".
و على الصعيد العسكري قال العميد ركن صقر الجروشي،
قائد قوات سلاح الجو التابع لقوات اللواء حفتر، إن قوات الجيش الليبي شنت هجوما
مدفعيا على مواقع لتنظيم "أنصار الشريعة" وكتائب متطرفة بمنطقة "سيدي
فرج"، شرق بنغازي، مضيفا أن العملية ستتبعها غارة جوية في وقت لاحق تستهدف
مواقع المتطرفين بمنطقة "الهواري" في ضواحي المدينة.
و تتحدث الأخبار عن عاصفة من الإنتقادات ضد قطر وقناة "الجزيرة" في مناطق عدة من
ليبيا ،في نطاق انخراط فئات عريضة من الشعب الليبي في التضامن مع " عملية الكرامة"
.وأوردت تقارير أخرى أنه جرى إحراق العلم القطري و توالت الاحتجاجات و الغضب الشعبي
ضد جماعة الإخوان والتنظيمات التكفيرية الدائرة في فلكها.
كما تصاعدت موجة الغضب الذي يجتاح الليبيين بسبب الكشف عن فضائح
جديدة تؤكد سعي قطر إلى تدمير ليبيا، وانتهاك سيادتها، في سابقة يُرجح أن تكون لها
تداعيات خطيرة خلال الأيام القليلة القادمة.وتناقلت عشرات الصفحات الليبية على شبكة التواصل
الاجتماعي “فيسبوك” مقالا لصحيفة "لوموند الفرنسية" يكشف إصرار قطر على
تدمير ليبيا، وفضح مخططاتها.
0 comments :
إرسال تعليق