لقاء مغربي أروبي حول الشراكة في التربية و العلوم - الرباط بريس لقاء مغربي أروبي حول الشراكة في التربية و العلوم - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 17 يونيو 2014

    لقاء مغربي أروبي حول الشراكة في التربية و العلوم


     الرباط بريس

      انطلقت بالرباط مساء الاثنين 16 يونيو 2014 بالرباط، أشغال الملتقى السنوي العاشر للعلاقات المغربية الأوروبية الذي تنظمه جمعية "رباط الفتح" للتنمية المستدامة ومؤسسة "كونراد أديناور"،تحت  شعار "شراكة جديدة في مجال التربية والبحث العلمي" .

    ولاحظ  رئيس جمعية "رباط الفتح"، عبد الكريم بناني بالمناسبة ، أن التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي في المجال التربوي و العلمي يستند إلى العديد من المشاريع الراميةإلى مواكبة الجهود التي تبذلها المملكة لضمان ولوج منصف وعادل لنظام التربية الأساسية وتحسين جودة التعليم وحكامة المنظومة التربوية، مبرزا أن التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي يطمح إلى تعزيز التبادل الجامعي وتحفيز الاعتراف المتبادل بالنظام التربوي والرفع من وتيرة تنقل الطلبة والباحثين والأساتذة، مؤكدا على ضرورة تعزيز هذا التعاون في ظل الرهانات الكبيرة المرتبطة بالتربية والبحث العلمي في ضفتي المتوسط.

    وأضافالسيد بناني في كلمته في هذا الملتقى، الذي حضره على الخصوص وزيرا التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لحسن الداودي، أن هدف التعاون المغربي الأوروبي في مجال البحث العلمي هو تيسير اندماج نظام البحث المغربي في الفضاء الأوروبي للبحث ومشاركته في البرامج الإطار للمجموعة الأوروبية من خلال، على الخصوص، ملاءمة الإطارين التشريعي والقانوني الجاري بها العمل في المجال مع المكتسبات والمعايير الأوروبية.

    وأبرز الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور، إيلميت ريفليد،من جهتهأن التطور الاقتصادي والسياسي والمجتمعي الذي يشهده الاتحاد الأوروبي حاليا يستند إلى تعليم قوي وعلى دعم البحث العلمي وكذا على تقاسم المعرفة من خلال التبادل الدولي والتعاون العلمي الوثيق، مشيرا إلى أن هذا الدور الهام المنوط بالتربية وبمؤسسات التربية لا يعني بلدان الاتحاد الأوروبي والبلدان المصنعة فحسب، بل يهم أيضا البلدان الصاعدة.واعتبر أن مؤسسات البحث العلمي المغربية تطور شراكات للتعاون الدولي تروم تحقيق التبادل العلمي والتكنولوجي، مبرزا أن وضع سياسة ناجحة للتكوين كفيل بضمان التنمية وتكافؤ الفرص وممارسة المواطنة.


    و قد تواصلت الثلاثاء 17 يونيو أعمال اللقاء المغربي الأروبي الذي يحضره ثلة من الباحثين والأكاديميين والجامعيين المغاربة والأجانب ، بتنظيم جلستين للنقاش حول "محتوى جديد للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي" و"نماذج جديدة للتعاون الدولي في مجال التربية والتقاسم".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى