الرباط بريس

أفادت وكالة الأنباء الاسبانية (ايفي) أن وزراء داخلية المغرب والاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا في في العاشر من شهر يوليوز المقبل، لمناقشة التهديدات الأمنية المحتملة التي تلقي بظلالها على البلدان المعنية بملف عودة الجهاديين من الأراضي السورية، والتي أضحت مصدر قلق عالمي بسبب تزايد أعداد العائدين وما يشكلونه من تهديدات محتملة.

قالت الوكالة الأنباء الإسبانية أن الأطراف المعنية بالموضوع ستجتمع لتحديد الاستراتيجيات والخطط المناسبة للحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف بالمنطقة وتصديره لاوروبا.

الاجتماع المرتقب والذي لم يتم تحديد مكان انعقاده، ينتظر أن فمن المنتظر تحتضنه في العاصمة البلجيكية بروكسيل أو في الرباط، سيعرف إثارة نقط أخرى متعلقة بإمكانية سحب الجنسية من الجهاديين الدين يتوجهون للقتال في سوريا أو مالي أو ليبيا، خصوصا وأن العديد من المسلمين الأروبيين من جنسيات مزدوجة يتجهون للقتال في مناطق النزاع السالفة الذكر. لكن هذا الإجراء سيكون صعب التنفيذ بالنسبة لمن يتوفرون على جنسية أروبية في الأصل، ما يجعل تطبيقه سينحصر على الحاصلين على إحدى الجنسيات الأروبية أو المتقدمين بطلبات للحصول عليها.