المسلسل الدرامي الإخواني على الشاشة السياسية المصرية - الرباط بريس المسلسل الدرامي الإخواني على الشاشة السياسية المصرية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 13 مايو 2014

    المسلسل الدرامي الإخواني على الشاشة السياسية المصرية






    الرباط بريس


    تميز المشهد السياسي المصري في نهاية الأسبوع الماضي بصدور ما يسمى " وثيقة بروكسيل" عن  تنظيم  الإخوان و الذي تضمن ما وصفها التنظيم عشر مبادىء "لتصحيح الأوضاع في مصر" ، حيث طالبت الوثيقة  " بأن يعود الشعب هو السيد وهو مالك الدولة ومؤسساتها، ويحكم نفسه بنفسه عن طريق نوابه، ويختار حاكمه وبرلمانه بحرية ونزاهة كاملة".

    و رأى  المراقبون في "وثيقة بروكسيل"  محاولة يائسة للإخوان ترمي العودة إلى الحراك السياسي المصري،  خاصة و أن بعض المصادر كشفت عن كون عدد من المسؤولين  داخل  التنظيم  عقدوا اجتماعاً سرياً، منذ يومين، في القاهرة مع  أعضاء من القوى المعارضة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى، في سبيل  توحيد ما سموه "الصف الثورى" .  

     و على عكس ما كان منتظرا ، أحدثت الوثيقة البلجيكية  شرخا و تصدعا في جسم الإخوان ، الذي ما زال يلملم خيباته إزاء رفض الشعب المصري لتواجده بين ظهرانيهم، و الإعلان  عن جماعة الإخوان المسلمين بوصفها تنظيما إرهابيا. 

    و هكذا ، ففي حين  أعلن التنظيم الدولى للإخوان، الأحد 11 مايو  تأييده للوثيقة  المذكورة التى  تبنتها  قيادات هاربة فى الخارج، احتج تيار إخواني آخر على البيان ملاحظا  على الخصوص تجاهله عودة  محمد مرسى الذي عزله الشعب المصري عن الحكم ، فيما طالب ما يسمى  شباب الإخوان برحيل قيادات  التنظيم  و تغيير أفراد اللجنة الإعلامية المسئولة عن كتابة البيانات .
     
     و تبرأ الحزب الإسلامى  الذي يمثل الذراع السياسى لجماعة الجهاد   من وثيقة بروكسيل  ، وزعم  أن هناك مفاوضات تدور فى الخفاء للقضاء على ما وصفه بـ"الثورة الإسلامية الوليدة من رحم ثورة 25 يناير" .


    و ادعى مصدر إسلامي آخر أن الوثيقة  تمت برعاية أمريكية، مشيرا إلى أن إعدادها جاء بناء على اجتماعات عقدت فى إحدى الدول العربية بين عدد من السياسيين المصريين المقيمين فى الخارج، وبرعاية من الولايات المتحدة الأمريكية.  و لاحظ ذات المصدر  أن "عقد المؤتمر التأسيسى للكيان الإسلامي  الجديد فى العاصمة البلجيكية يضع العديد من علامات الاستفهام لاسيما وأنها مقرمنظمة  حلف  شمال الأطلسي".

    و صرح  أحمد حسنى القيادى بالجماعة الإسلامية  من جهته  أن "التحالف الوطنى لدعم الشرعية "  بصدد دراسة وثيقة بروكسيل   بغية تحديد كيفية التعاطى معها و الخطوات المقبلة   تجاه الوثيقة.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى