الرباط بريس
من المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، الأربعاء 28
مايو، كلمة أن يتناول فيها سياسته الخارجية، تحديدا تجاه الأزمتين السورية
والأوكرانية.
و قد نفى وزير الدفاع
الأمريكي، تشاك هيغل، بقوة تراجع مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية
على خلفية تعامل إدارة الرئيس الأمريكي مع الأزمة السورية، التي راح ضحيتها أكثر
من 162 ألف قتيل.
ودافع هيغل بشدة، خلال استجواب مع
شبكة الأخبار الأمريكية CNN تناولطائفة مختلفة من القضايا المحورية، عن
السياسة الخارجية لإدارة واشنطن، التي يرى البعض أن عدم اتخاذها قرارات حاسمة بشأن
بعض القضايا الدولية البارزة، تسببت في تراجع مكانة أمريكا كمركز استقطاب، منذ
تولي أوباما السلطة، ووصف ذلك بأنه مجرد مزاعم مبالغ فيها.
وكان أوباما قد طلب تفويضا من
الكونغرس لشن ضربات جوية عقابية على النظام السوري لاستخدامه الكيماوي، وهو ما لم
يحدث نظرا لتفضيل الخيار الدبلوماسي، حينما وافقت سوريا على مباحثات
"جنيف" لحل الأزمة.
ورد وزير الدفاع الأمريكي على سؤال
بشأن إجماع الحلفاء والأعداء، على حد سواء، في الاعتقاد بعدم جدوى التهديدات
الأمريكية، قائلا: "من السهولة قول ذلك. لكن الحقيقة ليست كذلك."
من جهة أخرى اندلع جدال حاد
حول مصير مراقبين دوليين في سوريا ، حيث تحدثت الأنباء عن تعرضهم للإختطاف. و قد
بادر النظام السوري، إلى اتهام من وصفهم "مجموعة إرهابية مسلحة" باختطاف
ستة من أعضاء بعثة الحقائق حول استخدام الكلور، في ريف حماة بوسط البلاد، في حين،
أكد فريق التحقيق تعرضموكبه لهجوم، إلا أنه نفى خطف أي من أعضائه.
و نفت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اختطاف أي من
اعضاء الفريق بعد تعرضه لهجوم أثناء توجهه للتحقيق حول مزاعم استخدام الكلور في
هجوم.
0 comments :
إرسال تعليق