"أوكسفورد" الأولى عالميا والجامعات العربية خارج القائمة

احتلت جامعة أوكسفورد البريطانية المركز الأول في تصنيف تايمز الدولي للتعليم العالي، وهي أول جامعة بريطانية تحتل هذا المركز.

وتفوقت جامعة "أوكسفورد "على معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الذي احتل المركز الأول في الخمس سنوات الماضية. وحل المعهد في المركز الثاني هذا العام. ويعتمد تقييم تايمز على عدة معايير، من بينها جودة التدريس، والبحث، والمكانة الدولية، وأعداد الطلبة والعاملين الأجانب.

قال " ، فيل باتي " المسؤول عن التقييم  في التصنيف العالمي "إن تصدر أوكسفورد "خبر رائع"، لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يُعتبر تهديد كبير لقطاع التعليم العالي في البلاد".

وتابع " باتي ": "قال عدد من الأكاديميين إن مشروعاتهم البحثية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي توقفت. وأقر بعضهم بالسعي إلى العمل في جامعات خارج بريطانيا. كما أن الأمر يؤثر على إمكانية جذب المملكة المتحدة لمهارات دولية في المستقبل".

وحلت جامعة  "إي تي إتس" زيوريخ "السويسرية في المركز التاسع للعام الثاني على التوالي. ولأول مرة تحل كل الجامعات البحثية الكبرى في هولندا، وعددها 13، ضمن أول مئتي جامعة.

وخسرت دول أوروبية مكانتها في التصنيف، ففي فرنسا تراجعت 27 جامعة في تقييماتها، وكذلك الحال في نصف الجامعات الإيطالية، من إجمالي 39 جامعة.

كذلك تعاني دول وسط وشرق أوروبا من تراجع جامعاتها، إذ حلت جامعة واحدة فقط في التشيك ضمن أول 600 جامعة في تقييم هذا العام، في مقابل ستة جامعات في تقييم العام الماضي. كما تراجعت ثلاثة من بين أربعة جامعات في رومانيا. وبالمثل، تشهد الدنمارك وفنلندا، إذ تراجعت جامعة كوبنهاغن بـ 38 درجة، وجامعة هيلنسكي بـ 15 درجة.

وفي المقابل، يستمر صعود الجامعات الآسيوية، إذ انضمت أربعة جامعات جديدة إلى قائمة أفضل مئتي جامعة، ليصل إجمال الجامعات الآسيوية في هذه الفئة إلى 19 جامعة.

وحلت جامعة بكين الصينية في المركز 29، بعد أن كانت في المركز 42 العام الماضي. كما حلت جامعة "تسينغهوا "في المركز 35، بعد أن كانت في المركز 47 العام الماضي.

كما انضمت ست جامعات في هونغ كونغ إلى أفضل مئتي جامعة، لتفوق بذلك أية منطقة آسيوية أخرى. ووصلت الجامعة الوطنية في سنغافورة إلى المركز 24، في أعلى تقييم لها، لتتصدر بذلك الجامعات الآسيوية. وغابت الجامعات العربية عن التصنيف.

8:30 ص