الحوثيون: إغلاق السفارات غير مبرر ومستعدون لإعادة المركبات الأمريكية - الرباط بريس الحوثيون: إغلاق السفارات غير مبرر ومستعدون لإعادة المركبات الأمريكية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 12 فبراير 2015

    الحوثيون: إغلاق السفارات غير مبرر ومستعدون لإعادة المركبات الأمريكية







    الرباط بريس

    اعتبر المسلحون الحوثيون الشيعة، الذين يسيطرون على صنعاء، أن إغلاق السفارات الغربية في العاصمة اليمنية "غير مبرر"، مؤكدين في الوقت نفسه استعدادهم لإعادة المركبات الأمريكية، التي استولوا عليها، للأمم المتحدة.
    وقال حسين العزي مسؤول العلاقات الخارجية في"أنصار الله"، وهو الاسم الذي يتخذه الحوثيون، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية، إن "القرارات التي اتخذتها بعض الدول الغربية بإغلاق سفاراتها في صنعاء غير مبررة على الإطلاق"، موضحا أن "هذه القرارات تندرج فقط في سياق الضغط على شعبنا في ما صنعه من تحولات عظيمة على طريق عزته وكرامته وسيادته واستقلاله وامتلاك قراره السياسي".
     وأضاف "نحن على ثقة في أن حكومات الدول الشقيقة والصديقة، الحريصة على تطوير وتعزيز العلاقات مع بلدنا الكبير والعظيم، ستدرك في القريب العاجل بأن مصلحتها تقتضي التعاطي الايجابي مع إرادة الشعب اليمني الواجبة الاحترام".
    ورفض اعتبار السيطرة على المركبات، التي تركها الطاقم الدبلوماسي الأمريكي في المطار، استيلاء عليها. وقال "لقد كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لأن طائراتهم لا تتسع لها ومن الطبيعي جدا أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين محليين لدى السفارة نفسها".
     وتابع أن سلطات مطار صنعاء، الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ أشهر، "جاهزة لتسليم هذه السيارات لأي جهة موثوقة كمكتب الأمم المتحدة".
    وأغلقت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، منها فرنسا وبريطانيا، سفاراتها، أمس الأربعاء، وأجلت أطقمها الدبلوماسية على خلفية اشتداد الأزمة السياسية والأمنية في اليمن، مع صعود المسلحين الحوثيين الشيعة الذين يحاولون تثبيت دعائم سيطرتهم على البلاد.
    وسارع موظفو السفارة الأمريكية إلى الخروج من البلاد وخلفوا وراءهم السيارات الدبلوماسية والعربات المدرعة التي استولى عليها المسلحون.
     واستولى عناصر الميليشيات الشيعية على ثلاثين سيارة أمريكية في مطار صنعاء بعيد مغادرة السفير الأمريكي. ويأتي ذلك فيما تابعت الأطراف اليمنية حوارا برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، جمال بنعمر، للخروج من الأزمة العميقة وإطلاق مرحلة انتقالية جديدة، بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة.
     وأكد مشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدت، مساء أمس، أن المحادثات لم تحقق أي اختراق مع تمسك الحوثيين ب"الاعلان الدستوري" الذي أصدروه، يوم الجمعة الماضي، وحلوا بموجبه البرلمان مع تشكيل لجنة أمنية لإدارة شؤون البلاد في انتظار تشكيل مجلس رئاسي.
    وسيطر الحوثيون، يوم 21 شتنبر الماضي، على صنعاء ووقعوا في اليوم ذاته على اتفاق للسلام وتقاسم السلطة مع باقي الأحزاب، إلا أن تنفيذ الاتفاق فشل.
    وفي 20 يناير الماضي، سيطروا على دار الرئاسة، ثم أبرموا اتفاقا جديدا مع الرئيس هادي، لكنه فشل مجددا، مما دفع بالرئيس إلى الاستقالة مع الحكومة.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى