مدريد تفكك شبكة إرهابية ، يوجد من بينها مواطنون إسبان، تنشط في منطقة الساحل ومالي

الرباط بريس

تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك شبكة دولية تستقطب وتجند ما يسمى جهاديين،لإدماجهم في منظمات إرهابية بمالي وليبيا.

وأوضح بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أنه تم خلال هذه العملية، التي جرت فجر الجمعة 30 مايو، بمدينة مليلية المحتلة، القبض على ستة أفراد من هذه الشبكة ، وجميعهم يحملون الجنسية الإسبانية، معلنة أنه للمرة الأولى يتم فيها الكشف عن دمج جهاديين إسبانيين في جماعات إرهابية بمنطقة الساحل.

و يوجد من بين المعتقلين إرهابي عاد إلى إسبانيا من مالي ليواصل تدريب متطوعين لصالح منظمة إرهابية، وأفاد بيان الداخلية الإسبانية أن الشبكة المذكورة تمكنت من إرسال 26 "جهاديا للإنضمام إلى "الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا".

و أظهرت التحقيقات أن الإرهابيين انضموا لفصائل تنظيم "القاعدة" في منطقة الساحل، خاصة حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا بمالي، التي التحقوا بها كقادة شاركوا في هجمات وعمليات إعدام علنية.

و تحدث البيان عن وجود عسكري سابق وخبير في المتفجرات، في مالي، حيث يتولى التدريب على المتفجرات وصيانة الأسلحة،كما ذكر أنه من بين الموقوفين ، يوجد مسؤولون عن مختلف المنابر الإعلامية للتنظيمات الإرهابية التي تنشط على الأنترنت، وتعتمد على بنية كبيرة في عدد من البلدان.