وعبرت الأمم المتحدة عن غضبها لبقاء قوافلها الإغاثية على الحدود
التركية مع سوريا بسبب عدم صدور تصاريح من جانب الحكومة السورية.
وتقول روسيا، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، "إن قوات الجيش السوري النظامي بدأت
الانسحاب من طريق "كاستيلو" الرئيسي المؤدي إلى حلب." غير أن متحدثا
باسم الخارجية الأمريكية قال "إنه ليست لديه "معلومات استخباراتية أو
حقائق" تؤكد هذا الانسحاب.
ومن جهتها تقول جماعات معارضة مسلحة موجودة في حلب " إنه لا
مؤشرات على انسحاب الجيش السوري" مؤكدة أنها لن تنسحب من مواقعها قرب الطريق
حتى يسحب الجيش السوري قواته".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان " إن القوات السورية بدأت
بالفعل الإنسحاب.
وكان ضابط بالجيش الروسي قد قال ل"بي
بي سي" أمس الخميس "إن قوات روسية تعاين طريق
الكاستيلو تمهيدا لدخول قوافل المساعدات."
وأَضاف انه "تم إبعاد
كل المجموعات المسلحة والآليات والمدرعات العسكرية عن طرفيْ طريق الكاستيلو ".
وبدوره قال "ستفان دي
ميستورا"، مبعوث الأمم المتحدة الخاص المكلف بملف الأزمة السورية، " إنه
لم يتسلم بعد "خطابات تسهيل" من الحكومة السورية كي يسمح للقافلة
بالمرور عبر نقاط التفتيش العسكرية."
وأضاف "سبب عدم وجودنا في شرق حلب هو النقاشات الصعبة
والتفصيلية للغاية بشأن المراقبة الأمنية وعبور الحواجز التابعة لكل من المعارضة
والحكومة."
ونقلت وكالة رويترز عن "يان إيغلاند"، مستشار الشؤون
الإنسانية بالأمم المتحدة ، قوله "إن القوات الحكومية وقوات المعارضة مسؤولة
جميعها عن تأخير دخول المساعدات إلى حلب."
يذكر أنه لا يزال حوالي 20 شاحنة محملة بإمدادات غذائية لحوالي 250
ألف شخص محاصرين في حلب تنتظر في منطقة عازلة على حدود تركيا مع سوريا.
0 comments :
إرسال تعليق