أكدت دراسة
حديثة أعدتها " جامعة ميريلاند " بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تنظيم
الدولة الإسلامية "داعش " وأنصاره تسبب في وفاة أكثر من 33 ألف شخص حول
العالم وإصابة ما يزيد عن 40 ألف، وأسر 11 ألف آخرين حتى الآن.
وتهدف الدراسة
إلى تقدير حجم التنظيم ومدى الضرر الذي تسبب به حتى الآن في العالم، بالإضافة إلى
اكتشاف أنماط عمله.
واشتغل
الباحثون على تتبع نشاطات تنظيم " داعش" منذ عام 2002، حينها عمل تحت
قيادة القائد أبو مصعب الزرقاوي، الذي أصبح لاحقا زعيم تنظيم القاعدة في العراق.
مع مرور السنين، أنشأت المجموعة تحالفات من أجل توسيع نشاطها إلى ما وراء سوريا والعراق.
وحسب الدراسة نفسها،
هناك نحو 30 تنظيم إرهابي يعمل من نيجيريا حتى بنغلادش. بالإضافة إلى الـ 33 ألف
ضحايا القتل إثر العمليات التي ارتكبها عناصر التنظيم وأنصاره، فقد أصيب أكثر من 40 ألف وأُسِر نحو 11 ألفا، من
بينهم الكثير من النساء اليزيديات اللاتي استُغلن كإماء للجنس لعناصر التنظيم.
وكشف الباحثون
أيضًا عن العمليات الإرهابية التي نفذت بتأثير التنظيم، وخصوصا في الدول
الأوروبية، ولكن في الولايات المتحدة وأستراليا أيضا، وهذه العمليات كانت قاتلة
بنسبة أقل من تلك التي نفذها مقاتلو التنظيم فعليا، وفق ما أكدته الدراسة.
ويحذر الباحثون من أن مجمل
البيانات غير دقيقة ولا تعكس بالضرورة الواقع في ظل حرب أهلية وطائفية طاحنة وفي
ظل شح للمعطيات احيانا.وهو ما يجعل أ بحث في هذا الاطار يبقى ناقصا إلى أن تستجمع كل المعطيات
وتدقق بشكل واقعي مع ما يجري من حقائق على أرض الواقع من طرف تنظيم داعش وكل
التنظيمات الإرهابية.
0 comments :
إرسال تعليق