صار
تأجيج الحقد ضد المسلمين الأمريكيين والإسلام استثماراً قيمته ملايين الدولارات ـ
وفقاً لتقرير صدر الإثنين.
وسمى
التقرير الذي أًصدره مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية "كير" ومركز
العرق والجنس التابع لجامعة كاليفورنيا، 74 جماعة قال إنها تساهم بطريقة أو بأخرى
بالإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.
وبين هذه
المجموعات، يوضح التقرير، أن الهدف الأساسي لـ 33 منها هو "تعزيز التحيز
والكراهية ضد الإسلام والمسلمين".
206 ملاين دولار
206 ملاين دولار
ويضيف التقرير أن المجموعة الأساسية التي تشمل "صندوق التحيز" و"مشروع كلاريون" ومركز القانون الأمريكي للحرية" و"منتدى الشرق الأوسط" و"مركز السياسة الأمنية" و"المشروع الاستقصائي عن الإرهاب" و"جهاد ووتش" و"آكت فور أمريكا" حصلت على تمويل يصل إلى 206 ملايين دولار بين 2008 و2013.
وقال كوري سايلور، وهو واضع التقرير ومدير مركز "كير" لمراقبة الإسلاموفوبيا ومكافحتها إن "الكراهية التي تمولها وتثيرها هذه الجماعات لها تبعات حقيقية على غرار الهجمات على مساجد في كل أنحاء البلاد وسن قوانين جديدة ضد المسلمين في أمريكا". ولفت إلى أن "مركز السياسة الأمنية" و"آكت فور أمريكا" لهما الأثر الأكبر، لأنهما يحاولان الدفع بخطابهما المعادي للمسلمين خارج هامشهما السابق.
ترامب
ومنحت مجموعتان، هما "مركز السياسة الأمنية" و"مركز الحرية لديفيد هوروفيتز" جائزتي تقدير لجيف سيشينز، وهو سناتور أمريكي من آلاباما رأس اللجنة الاستشارية الأمنية الوطنية التابعة لدونالد ترامب والذي يعتبر مرشحاً محتملاً لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.
ويوم الإثنين الماضي كان عنوان موقع "مركز الحرية لديفيد هوروفيترز" على الإنترنت أن "مسلماً قتل 49 شخصاً في أورلاندو"، في إشارة إلى إطلاق النار الجماعي الذي نفذه عمر متين في ناد للمثليين في 12 يونيو.
وثمة اثنان آخران من مستشاري السياسة الخارجية لترامب لهما صلات بالمجموعات التي أوردها التقرير، إذ أوضح "مركز السياسة الأمنية" أن جوزف شميتز، هو زميل بارز فيها، فيما شغل وليد فارس منصباً في مجلس إدارة "آكت فور أمريكا".
قاعدة معلومات
وتدير مجموعة "آكت فور أمريكا" مشروع "ثين بلو لاين"، وهو قاعدة معلومات عن الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة. ووفقاً لموقع المجموعة، يوفر المشروع "محتوى تعليمياً ومعلوماتياً عن المسائل المتعلقة بالأمن الوطني والإرهاب، وعلاقة الدعوات إلى الجهاد بتنامي الإرهاب المحلي".
وكتب ستيفن بيغوت، وهو من مركز "قانون الفقر الجنوبي" في الثاني من يونيو، أن المحتوى الرئيسي لمشروع "ثين بلو لاين" هو "تحديد لخريطة التطرف... الذي يورد عناوين جميع جمعيات الطلاب المسلمين في البلاد، إضافة إلى عدد من المساجد والمؤسسات الإسلامية. وجميع هؤلاء مصنفون كمشبوهين أمنياً".
مشاريع قوانين
ويرصد تقرير "كير- يو سي بي" أيضاً مشاريع القوانين المعادية للمسلمين التي يقول إنها صارت قوانين في عشر ولايات، و78 حادثاً استهدفت فيها مساجد عام 2015.
وقال سايلور أن عام 2015 كانت السنة التي سجل فيها العدد الأكبر لهجمات على مساجد منذ بدأت "كير" رصدها عام 2009.
0 comments :
إرسال تعليق