انطلق، اليوم الثلاثاء(26 أبريل)، المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، في دورته الحادية عشرة، بعد افتتاحه الرسمي من طرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن؛ ويعرف مشاركة 62 دولة، من القارات الخمس.
واختير للدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري، وجمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، شعار "الفلاحة المرنة والمستدامة"، انسجاما مع النقاش العالمي حول التغيّرات المناخي.
حيث يأتي اختيار موضوع "الفلاحة المرنة والمستدامة" في إطار تقييم عشر سنوات من حصيلة القطاع الفلاحي بالمغرب، والتراكمات التي حققها، خاصة أن انعقاد الدورة الحالية يأتي على بُعد أربع سنوات من انتهاء فترة مخطط المغرب الأخضر.
فيما أكد بلاغ صادر عن إدارة المعرض أن شعار هذه السنة جاء ليجيب على انتظارات القطاع الفلاحي، الذي أصبح معرّضا أكثر فأكثر لمخاطر التغيّرات المناخية.
وقال منظمو المعرض إن الدورة الحالية تكتسي أهمّية بالغة لانعقادها في فترة وسطى بين حدثين عالميّين بارزين، هما قمة باريس حول التغيرات المناخية COP 21، التي انعقدت شهر دجنبر الماضي بفرنسا، والقمّة الثانية المرتقب أن تحتضنها مدينة مراكش شهر نونبر القادم.
وانطلاقا من موضوع "الفلاحة المرنة والمستدامة"، سيبحث المشاركون في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، من خلال مختلف الأنشطة والندوات، عن أجوبة لجملة من الأسئلة الآنية التي تهمّ القطاع الفلاحي قصد تطويره.
و يمتد الفضاء الذي يقام به المعرض الدولي للفلاحة بمكناس على 17 هكتارا، تُنصب عليها 9 خيام، تحتضن تسعة أقطاب، ويعتبر فضاء للترويج التجاري. وحسب المعطيات التي قدمها المنظمون، فإن التعاونيات الفلاحية بالمغرب تحقق 65 بالمائة من رقم معاملاتها في المعرض.
وستحلّ دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف على الدورة الحادية عشرة من المعرض، وجاء اختيارها في إطار التطور اللافت للعلاقات التي تجمع الرباط وأبو ظبي، وتكثيف علاقاتهما الاقتصادية؛ إذ عرفت المبادلات التجارية بين البلدين نقلة نوعية، من 300 درهم سنة 2000، إلى ما يقارب 4.1 مليار درهم سنة 2014.
0 comments :
إرسال تعليق