وقالت الصحيفة إن الشرطيين نفذا سرقتهما الأولى في 10 ديسمبر الماضي، بحسب ما أعلنته نيابة "هال فيلفورد"، إحدى ضواحي بروكسل.
وخلال خدمة الطريق السريع، أوقف الشرطيان سيارة تحمل لوحة أرقام بولندية، وسرقا مجموعة من المهاجرين البولنديين، ثم كررا المحاولة من جديد بعد 10 أيام، حين أوقفا سيارة تحمل لوحة أرقام رومانية، وبعد تفتيشها سرقا كل ما كان مع ركابها من مال وهواتف محمولة ومتعلقات.
وبهذه الطريقة السهلة، بدأ رجلا الشرطة رحلتهما في الاستيلاء على أموال اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، بعد حصولهما على مبلغ 5300 يورو من أول جريمتين.
ونقلت الصحيفة قول أحد المصادر المقربة من التحقيقات: "طريقة سهلة ومضمونة في الربح السريع، فالشرطيين كانا يعلمان جيداً أن هؤلاء الأجانب والمهاجرين غير الشرعيين لن يستطيعوا تقديم شكوى".
لكن عدداً من الضحايا قدموا شكوى رسمية بأحد مكاتب شرطة بروكسل، وتم فتح تحقيق سريع، أدى إلى إيقاف الشرطيين عن العمل وتحويلهما إلى التحقيق، الذي كشف وجود عشرات الضحايا منذ ديسمبر الماضي، وحتى إيقافهما عن العمل.
جدير بالذكر، أن فضيحة مماثلة أعلنت عنها الشرطة البلجيكية في مارس الماضي في مدينة أنتويرب، بعد اكتشاف عصابة مكونة من 6 أفراد من الشرطة، تخصصت في سرقة وابتزاز اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
وخلال خدمة الطريق السريع، أوقف الشرطيان سيارة تحمل لوحة أرقام بولندية، وسرقا مجموعة من المهاجرين البولنديين، ثم كررا المحاولة من جديد بعد 10 أيام، حين أوقفا سيارة تحمل لوحة أرقام رومانية، وبعد تفتيشها سرقا كل ما كان مع ركابها من مال وهواتف محمولة ومتعلقات.
وبهذه الطريقة السهلة، بدأ رجلا الشرطة رحلتهما في الاستيلاء على أموال اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، بعد حصولهما على مبلغ 5300 يورو من أول جريمتين.
ونقلت الصحيفة قول أحد المصادر المقربة من التحقيقات: "طريقة سهلة ومضمونة في الربح السريع، فالشرطيين كانا يعلمان جيداً أن هؤلاء الأجانب والمهاجرين غير الشرعيين لن يستطيعوا تقديم شكوى".
لكن عدداً من الضحايا قدموا شكوى رسمية بأحد مكاتب شرطة بروكسل، وتم فتح تحقيق سريع، أدى إلى إيقاف الشرطيين عن العمل وتحويلهما إلى التحقيق، الذي كشف وجود عشرات الضحايا منذ ديسمبر الماضي، وحتى إيقافهما عن العمل.
جدير بالذكر، أن فضيحة مماثلة أعلنت عنها الشرطة البلجيكية في مارس الماضي في مدينة أنتويرب، بعد اكتشاف عصابة مكونة من 6 أفراد من الشرطة، تخصصت في سرقة وابتزاز اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
0 comments :
إرسال تعليق