شابة مغربية تغادرُ سبتة للقتال في سوريَا - الرباط بريس شابة مغربية تغادرُ سبتة للقتال في سوريَا - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 17 يناير 2015

    شابة مغربية تغادرُ سبتة للقتال في سوريَا



    الرباط بريس
    غادرت مغربيَّة تقيمُ بسبتة المحتلة لا يتجاوز سنها ثمانية عشر عامًا إلى سوريا بغرض الالتحاق بصفوف الجماعات الإرهابية، تراكة أمها طريحة فراش المرض، بعدما خرجتْ من المنزل على أساس أن "تقتني بعض الحاجيات من المغرب"، لكنها اختفت عن الأنظار منذ ذلك الحين ولم يمسع عنها خبر، وفق ما أوردته صحيفة "إلفارو" الإسبانية.
    وتحكي الأم بنبرات من الحزن والصدمة عن هذه الواقعة قائلتا بأن "ابنتها رحمة تعكس نموذج الفتاة المهذبة والجدية في عملها وذهابها إلى سوريا أمر لا يصدق، كما أنها لا تستطيع مواصلة الكلام كثيرا لأن حالتها الصحية لا تسمح لها بذلك"، مضيفتا بأنها "غادرت المغرب لاقتناء بعض الأغراض لكنها لم تعد".
    ووفق رواية الأم فإن "ابنتها اعتادت الذهاب إلى المغرب في كل مرة لهذا لم تكن منزعجة من الأمر كثيرا"، لكن فيما بعد بدأت خيوط الشكوك تنسل حول الفتاة، وذلك بعدما مرت ساعات طوال دون عودتها إلى المنزل، خاصة وأن "الأخ غير الشقيق لرحمة (محمد.أ.أ) المعروف ب "بيتزا"، غادر عبر التراب المغربي للقتال بصفوف الجماعات الإرهابية، قبل أن يلقي مصرعه بسوريا "، حسب ما نقلته "إلفارو".
    ولم تستبعد السلطات الأمنية الإسبانية أن تكون الفتاة ذي الأصول المغربية على تواصل دائم مع "مرشيديها" بشمال المملكة حيث تم تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية تعمل على تجنيد الأشخاص للالتحاق بصفوف المنظمات الإرهابية بكل من سوريا والعراق، وتضيف ذات الصحيفة أنه "من المحتمل أن يكون زعماء هذه الخلايا قد قاموا بتسهيل الطريق لها حتى تتمكن من المغادرة عبر مطار الدار البيضاء في اتجاه تركيا ومنها إلى سوريا".
    وأضافت "إلفارو" التي نقلت الخبر، أن عناصر الأمن الإسباني قاموا بتكثيف الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت "رحمة" قد غادرت إلى سوريا بنفس الطريقة التي سلكها أخوها غير الشقيق قبل شهور خاصة وأنهما انطلاقا عبر مطار الدار البيضاء، فيما لم تستبعد عناصر المخابرات إمكانية اعتراض طريقها قبل وصولها إلى بؤرة التوتر.
    فيما نقلت بعض المنابر الإعلامية الإسبانية خبر اعتقال الشابة رحمة إبنة مدينة سبتة السليبة، الحاملة للجنسية الإسبانية من طرف السلطات الأمنية التركية قبل يومين، بعدما كانت قادمة من مطار الدار البيضاء وتنوي العبور إلى سوريا.
    وتعمل كل من عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية والحرس المدني على البحث على مختلف الشبكات وبؤر استقطاب النساء والتي لا تقتصر فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أيضا عن طريق التواصل المباشر مع خلايا إرهابية تتمركز بمناطق الشمال للمملكة المغربية، وكان أخرها الخلية الإرهابية التي ينشط أعضاؤها بكل من الفنيدق وسبتة ومليلية المحتلتين وبرشلونة والمتخصصة في تجنيد متطوعات من جنسيات مغربية إسبانية قصد تسهيل التحاقهن بتنظيم "داعش".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى