الإمارات العربية المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية: من الأجرأ...؟ - الرباط بريس الإمارات العربية المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية: من الأجرأ...؟ - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

    الإمارات العربية المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية: من الأجرأ...؟


    الامارات تتحدى الولايات المتحدة.. أو هكذا يبدو على الأقل من خلال لائحة المنظمات التي صنفتها الامارات مؤخرا كـ"ارهابية" أو ما أصبح يعرف بـ"84" ارهابي.


    اذا كانت الولايات المتحدة الامريكية قد قد عددت العديد من المنظمات التي كانت تحسب على الحركات الدينية المتطرفة كحركات ارهابية، أهمها: تنظيم القاعدة، العدو الأول لأميركا. ولكنها تحاشت في لائحتها الاولى تنظيم الاخوان المسلمين ومن يدور في فلكها كحماس .. في الوقت الذي تجرأت فيه الامارات العربية المتحدة في تثبيته كحركة ارهابية.
    لمحة عن بعض الجماعات التي صنفتها الامارات كنظمات ارهابية:

    شملت لائحة الامارات المنظمات والافراد المحسوبين على التيار المتطرف وجاءت على الشكل الآتي:
    الإخوان المسلمين:

    هي جماعة إسلامية، تصف نفسها بأنها "إصلاحية شاملة"، تعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، وصلت لسدة الحكم أو شاركت فيه في عدد من الدول العربية مثل مصر وتونس وفلسطين، في حين يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية بعد الانقلاب العسكري في 2013، أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م كحركة إسلامية وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول، ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست. أدرجتها مصر والسعودية على قائمة الإرهاب مؤخرًا.
    تنظيم القاعدة:

    هي منظمة وحركة متعدد الجنسيات سنية إسلامية أصولية، تأسست في الفترة بين أغسطس 1988، وأواخر 1989 أوائل 1990، تدعو إلى الجهاد الدولي.
    ترتكز حاليًا وبكثافة في اليمن، وخاصة في المناطق القبلية والمناطق الجنوبية، والمسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. هاجمت القاعدة أهدافًا مدنية وعسكرية في مختلف الدول، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، تبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن "حربٍ على الإرهاب".
    الدولة الإسلامية في العراق "داعش":

    هو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه-حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ينتشر في العراق وسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
    داعش قد انبثقت من تنظيم القاعدة قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين والمعروفة أكثر باسم تنظيم القاعدة في العراق وهي التي شكلها أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، الذي كان قد شارك في قوات المقاومة ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحلفائهم العراقيين في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة قد تشكل مجلس شورى المجاهدين التي مهدت أكثر لدولة العراق الإسلامية.
    بوكو حرام:

    جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد.. المعروفة بالهوساوية باسم بوكو حرام أي "التعاليم الغربية حرام"، هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.
    القائد الحالى لها هو أبو بكر شيكاو، وسميت هذه الجماعة بـطالبان نيجيريا وهي مجموعة مؤلفة خصوصاً من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر.
    جبهة النصرة:
    جبهة النصرة لأهل الشام هي منظمة تنتمي للفكر السلفي الجهادي، وتم تشكيلها أواخر سنة 2011 خلال الأزمة السورية وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى الثورة وأقساها على جيش نظام بشار الأسد لخبرة رجالها وتمرسهم على القتال. تبنت المنظمة عدة هجمات انتحارية في حلب ودمشق.
    أنصار بيت المقدس:

    غيرت الجماعة اسمها رسميا من جماعة أنصار بيت المقدس إلى "ولاية سيناء" منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية- ذاع صيتها في مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي، واشتهرت بعملياتها الإرهابية في سيناء.
    وهي جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخرا، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل ولكن بعد سقوط نظام الإخوان أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري وقوات الأمن. وقد أعلنت الجماعة مسئوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو.
    عصبة الأنصار في لبنان:

    من ضمن التنظيمات القتالية التي أدرجت على قائمة الإرهابيين، حيث أسس الشيخ هشام شريدي "عصبة الأنصار" حيث كان ينتمي إلى الجماعة الإسلامية، وبدأ بالتحرك خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وساهم في المقاومة ضد القوات الإسرائيلية التي حأصرت المخيم لمدة عشرة أيام بعد سقوط مدينة صيدا، واعتقل بعد ذلك ونقل إلى معتقل أنصار، حيث بقي معتقلاً لمدة سنة ونصف تقريباً وخرج بعد إجراء عملية التبادل أواخر عام 1983، وبدأ بتكوين مجموعات مسلحة عملت في مقاومة الاحتلال وساهمت في المعارك التي دارت في منطقة شرقي صيدا، كما شارك في المعركة ضد حركة "أمل" في مغدوشة عام 1986 وأدت هذه المشاركة إلى ابتعاده كلياً عن "الجماعة الإسلامية" وتشكيله إطاراً منفصلاً يسمى "عصبة الأنصار". وتعاون عام 1990 مع جمال سليمان لدعم "حزب الله" والمقاومة، واضطر إلى الخروج من مخيم عين الحلوة بسبب الخلافات مع حركة "فتح".


    الرباط برس
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى