أعلنت السلطات الفرسية، اليوم
السبت، أنها رحلت مغربيين من على أراضيها إلى المغرب، بشبهة تطرفهما واحتمال
تنيذهما لعمليات إرهابية على أراضيها.
وقال وزير الداخلية الفرنسي "برنار
كازنوف" أن السلطات الفرنسية أبعدت، الجمعة، مغربيين تبنيا الاسلام المتطرف إلى
بلدهما لانهما يشكلان "تهديدا خطيرا" على النظام العام، ما يرفع إلى 15 عدد
عمليات الابعاد من هذا النوع منذ مطلع 2016.
وأضاف "كازنوف" في بيان
لوزارة الداخلية أنه اتخذ هذا القرار "نظرا للتهديد الخطير الذي يشكله بقاؤهما
على الارض الفرنسية على النظام العام".
وأنوه البيان أن وزير الداخلية "قرر
اتخاذ إجراء بطردهما تم تنفيذه فورا".
وتابع "كازنوف" أن "ست
عمليات إبعاد من هذا النوع جرت منذ بداية شهر غشت، و15 منذ بداية العام" الجاري،
مؤكدا "تصميم الحكومة على مكافحة الارهاب بكل الوسائل القانونية".
يذكرُ أن فرنسا شهدت في السنيتين
الأخيرتين عمليات إرهابية دامية أسفرت عن مقتل العشرات، في، آخرها
عملية "نيس" التي وقعت مساء يوم 14 يوليو 2016 تزامنا مع اليوم الوطني
لفرنسا، حيث دعس سائق شاحنة مجموعة من الناس كانوا يتجولون في شارع "متنزه الإنجليز"
وقتل وجرح العشرات.
0 comments :
إرسال تعليق