تعرّض صحافيون فرنسيون
وبلجيكيون لاعتداء عنيف من طرف أقارب شكيب أكروح، الانتحاري المغربي الثالث الذي
قضى نحبه في أحداث باريس الإرهابية الأخيرة.
صحافيو قناتي “France 3″ و”RTL”، الذين توجهوا إلى حي
مولنبيك في العاصمة بروكسيل يوم الجمعة الماضي، بغرض إنجاز روبورتاج حول
الانتحاري المغربي فوجئوا باعتداء جسدي ولفظي من طرف أخ وأحد أقارب شكيب، ذي
25 سنة، وفق صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
وأمام منزل عائلة أكروح، الذي تمّ التعرف على هويته الأسبوع
الماضي، كأحد منفذي الاعتداء على مسرح باتاكلان في باريس، هاجم أخ شكيب مجموعة من
الصحافيين قائلا: “لقد توفي أخي، ارحل من هنا! ليست لدي أي معلومات”، ليأتي رجل
آخر ويُسقط صحافيا أرضا قبل أن يتوجه نحو البقية.
0 comments :
إرسال تعليق