عائلة "قتيلة مداهمة باريس" تطالب بجثة ابنتها من فرنسا - الرباط بريس عائلة "قتيلة مداهمة باريس" تطالب بجثة ابنتها من فرنسا - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 29 يناير 2016

    عائلة "قتيلة مداهمة باريس" تطالب بجثة ابنتها من فرنسا



    خرجت عائلة المغربية حسناء آيت بولحسن، التي كانت حديث الساعة طوال الشهرين الماضيين على خلفية تورطها في هجوم باريس، لتطالب بجثة ابنتها، مشددة على ضرورة دفنها وفقا للتقاليد الإسلامية.
    حسناء التي قتلت يوم 18 نونبر الماضي، على إثر هجوم الشرطة الفرنسية على شقة كانت تختبئ بها بمدينة سان دوني رفقة قريبها عبد الحميد أبا عوض وشخص ثالث، توجد جثتها حاليا بمعهد الطب الشرعي في باريس. وفي هذا الإطار قال فابيان نودومو، محامي عائلة آيت بولحسن، إن "القانون الجنائي يدين بشدة انتهاك الجثث وحتى المقابر، ولهذا السبب نطالب بتسليم جثة حسناء في أقرب وقت ممكن"، موضحا أن "الجثة تم تحنيطها".
    "نودومو" الذي كان يتحدث للصحافة الفرنسية رفقة سيدة قدّمها على أنها والدة حسناء، أوضح أن "الديانة الإسلامية تشدد على أن جثة أي فقيد يجب أن تدفن بعد 24 ساعة من الوفاة".
    وكانت عائلة أيت بولحسن قد تقدمت بشكوى إلى قاضي مكافحة الإرهاب في باريس بخصوص تسلم جثة ابنتها، لكن ذلك لم يأت بأي نتيجة، وهو ما دفعها يوم الأربعاء لتقديم شكوى جديدة إلى المدعي العام ببوبيني حول القتل وواجب الإنقاذ.
    وكان معارف وجيران حسناء أكدوا، في تصريحات أخرى، أن الهالكة كانت تعيش من قبْلُ حياة صاخبة ولديها العديد من الأصدقاء، كما أنها كانت ميالة إلى ملابس "الجينز" ووضع القبعات على رأسها، حتى إنها لقبت بـ"راعية البقر"، قبل أن تنقلب حياتها رأسا على عقب وتلتحق بتنظيم "داعش" .
    يذكر أن حسناء، 26 سنة، هي ابنة خالة "الداعشي" عبد الحميد أبا عوض، أحد أهم المنسقين المتورطين في الأحداث الإرهابية التي هزت فرنسا نونبر الماضي، والذي توفي هو الآخر رفقتها في الشقة نفسها.

    وكانت الشكوك تحوم حول كون من باتت تعرف باسم "حسناء المغربية"، أو "حسناء الداعشية"، هي التي فجرت نفسها بحزام ناسف بسان دوني في عملية مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة هناك، لتسفر التحقيقات عن أنها ماتت جراء تبادل إطلاق النار مع الأمنيين الفرنسيين.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى