أفادت مصادر من إحدى شركات الإتصالات بالمغرب، أن
مشاورات بين الشركات الثلاث، أسفرت عن الاتفاق حول قطع المكالمات الهاتفية عبر
تطبيقات "الوتساب" والفايبر" و "الميسنجر" .
وكشفت المصادر أن الكم
الهائل للمتصلين عبر هاته التطبيقات، والتي أضاعت على الشركات المغربية ملايين
الدراهم، جعلها تتفق على اتخاذ هذا الإجراء الذي فاجأ المستخدمين في أول أيام
السنة الجديدة، قبل أن يتخذ قرار بتوقيف الاتصالات عبرها بشكل نهائي، وهو الأمر الذي
لازالت المشاورات قائمة بشأنه.
ونفت المصادر عينها أن
لا علاقة للقرار بتخوفات أمنية، كما تم الترويج لها، في عدد من الدول.
وكانت الوكالة الوطنية
لتقنين المواصلات قد أصدرت قرارا في الجريدة الرسمية بناء على القانون رقم 96-24
المتعلق بالبريد والمواصلات، أنه لا يتم نقل أي حركة الهاتف اتجاه الزبون النهائي،
ولا سيما الحركة الدولية إلا من طرف متعهدي الشبكات العامة للمواصلات، وذلك طبقا
للشروط المحددة في دفاتر تحملاتهم، وذلك بغض النظر عن التكنولوجيا المستعملة.
بالإضافة إلى بند آخر يتحدث عن أنه يمكن إحداث الشبكات الداخلية دون قيد، مع
مراعاة احترام الشروط التقنية للإستعمال المحددة من طرف الوكالة الوطنية لتقنين
المواصلات.
وتنص المادة الثانية على
أنه يجوز فقط بالنسبة لخدمة « المعلوامت على الخط » استعمال خدمة الهاتف
عبر بروطوكول أنترنت من طرف مراكز الاتصال، من واحد أو عدة متعهدي الشبكات
العامة للمواصلات الحاصلين على الرخص، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 17 من القانون
رقم 96-24.
0 comments :
إرسال تعليق