بعد
توالي شكاوى المواطنين حول جودة الخدمات، التي تقدمها المراكز الاستشفائية
الجامعية في المملكة، أعلن الحسين الوردي، وزير الصحة أن هذه المستشفيات ستكون محل
ورش إصلاحي كبير العام المقبل.
الوردي، الذي
كان يتحدث أثناء أشغال المجلس الإداري للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، المتعلق
بنظام المساعدة الطبية، يوم الأربعاء بالرباط، أكد أن عام 2016 “سيعرف
مجهودات جبارة من طرف وزارة الصحة، في سبيل تطوير المراكز الاستشفائية الجامعية”،
حسب ما جاء على لسان الوزير.
وأوضح المتحدث
نفسه أن هذا البرنامج سيشمل تأهيل البنيات التحتية والتجهيزات الصحية، وذلك
لـ”الحد من استمرار ارتفاع نسبة التكاليف، التي يتحملها المواطن على نفقته
الخاصة”، من خلال “تحسين جاذبية المستشفيات العمومية وتطوير طاقاتها الإيوائية
وتجديد الأجهزة، وذلك لتلبية كل الاحتياجات المرتبطة بالعناية بالمرتفقين”، يقول
الوردي.
وأوضح وزير
الصحة أن الغلاف المالي لهذا البرنامج يقدر بمليار درهم خلال عام 2016 “على أن
يتواصل تنفيذه خلال السنوات الموالية، بغية ضمان حسن التكفل بالمستفيدين من نظام
المساعدة الطبية”.
وفيما يتعلق
بنظام المساعدة الطبية “الراميد”، كشف الوردي أن وزارته ستعمل على إطلاق دراسة
لتقييم نتائجه بعد ثلاث سنوات من تعميمه، بالموازاة مع الدراسات اللازمة
لإحداث هيأة مستقلة مدبرة لهذا النظام كما هو معمول به في نظام التأمين الإجباري
عن المرض.
0 comments :
إرسال تعليق