"داعشي مغربي" يقدم اعترافات مصورة لينال عفو "الجيش الحر" - الرباط بريس "داعشي مغربي" يقدم اعترافات مصورة لينال عفو "الجيش الحر" - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

    "داعشي مغربي" يقدم اعترافات مصورة لينال عفو "الجيش الحر"





    ظهر"الداعشي" عبد الرحمان مبسوط، المغربي البالغ من العمر 27 عاما، في شريط بثته "الجبهة الشامية" بعنوان "مسلمون لا مجرمون"، أوضح فيه أنه كان يقاتل ضدّ الجيش السوري الحر "دون علمه بأنهم مسلمون".
    الحامل للسلاح في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" قال، في الشريط مصور، أنه من مدينة الدار البيضاء، مشيرا إلى أنه أسِر على يد مقاتلي "الجبهة الشامية"، التابعة للجيش السوري الحر، على مستوى "الدلحة" بسوريا، بعد نفاذ ذخيرته.
    وأكد عبد الرحمان مبسوط أنه لم يكن على علم بأن من يقاتلهم مسلمون، في إشارة إلى تكفير "داعش" لعناصر "الجيش الحر". كما أورد الشريط اعترافات آخرين ممن سبق للجيش الحر أسرهم، ويبلغ أصغرهم 15 سنة.
    وعلى الطريقة "الداعشية"، أظهر الشريط ثمانية من الأسرى يرتدون زيا برتقاليا، تم اقتيادهم إلى مكان خلاء، وإجلاسهم جنبا إلى جنب، فيما وضع عناصر الجبهة الملثمون فوهات مسدساتهم على رؤوس عناصر تنظيم الدولة الإرهابي.
    وشكلت لحظة كشف عناصر "الجبهة الشامية" وجوههم، ورفع المسدسات، وإعلان العفو عن أسرى تنظيم الدولة، مفاجأة كبيرة، ليعملوا بعدها على فك الأصفاد من أيدي وأرجل "الدواعش"، والتأكيد على أنهم "ليسوا هواة قتل وذبح ورعب وإرهاب"، كما جاء في الشريط.
    وقال أحد دعاة الجيش الحر مخاطبا المعفى عنهم: "العدل ديننا، والإسلام تاج على رؤوسنا، الإحسان مبدؤنا، والظلم ليس منا ولسنا منه، محاكمة هؤلاء الأسرى والعدل فيهم حق في رقابنا"، متابعا: "من غرر به نصحناه، من ضل عن الطريق آويناه، ومن قتل منا فالجزاء من جنس العمل، فلا تمثيل ولا تصوير، ولا مباهاة بقتل أحد أبدا".
    وأضاف المتحدث: "لسنا بحاجة إلى صور، ولا إلى مشاهدات، فهذه لا تزيد القلوب إلا قسوة، ولا تزيد الثورة إلا ظلاما، ولا تزيد المتربصين إلا فرحا، ولا تزيد الأعداء إلا حقدا، وانتقاما"؛ متوجها للأسرى بالقول: "من رجع من عناصر تنظيم الدولة قبلناه وسامحناه، وأما من أصر على بغيه وضلالته وقتال أمته فليس له إلا سيف علي الكرار"، وفق تعبيره
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى