جمعويون وسياسيون يدعون للسلم وينبذون الإرهاب بالدار البيضاء - الرباط بريس جمعويون وسياسيون يدعون للسلم وينبذون الإرهاب بالدار البيضاء - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 22 أبريل 2014

    جمعويون وسياسيون يدعون للسلم وينبذون الإرهاب بالدار البيضاء



    من المقرر أن يلتئم، جمعويون مناهضون للإرهاب في إطار مؤتمر دولي، الأسبوع الجاري بالدار البيضاء، 
    لمناقشة إكراهات وتطلعات وكذا سبل مواجهة ظاهرة الإرهاب التي ضربت أطنابها في مختلف بقاع المعمور.
    وينظم الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش، المؤتمر الدولي الأول تحت شعار "نعم للتعايش.. لا للإرهاب"، وهو ما يتزامن مع إحياء ذكرى التفجيرات الإرهابية التي طالت مقهى أركانة في 26 أبريل 2011 بمدينة مراكش، وأحداث 16 ماي 2003، التي كانت الدار البيضاء مسرحا لها.

    وإذ ينعقد المؤتمر الدولي في نسخته الأولى أيام 25 و26 و27 أبريل الجاري، أكد وحيد مبارك، رئيس المؤتمر والسكرتير الوطني بالنيابة للفضاء الحداثي للتنمية والتعايش، أنه سيحفل بمشاركة فاعلين جمعويين دوليين مهتمين بمحاربة آفة الإرهاب يتحدرون من بلدان أوربية كإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، على أن يشكل المؤتمر أرضية لتبادل الرؤى ووجهات النظر لمواجهة أنجع لمختلف تمظهرات هذه الآفة.

    وقال مبارك لـ"منارة" إن عددا من بين المشاركين في المؤتمر ذوي ضحايا ومعطوبي عدة عمليات إرهابية كان المغرب وبلدان أخرى مسرحا لها، محيلا على أن من بين المشاركين أيضا مواطنون مغاربة مطرودون من الجارة الجزائر والذين يصنفون ضمن ضحايا إرهاب الدول.

    فضلا عن ذلك، من المنتظر أن يعرف المؤتمر مشاركة عدد من الأمناء العامين لأحزاب سياسية مشاركة في الحكومة الائتلافية وأخرى في المعارضة، من أجل التداول لوضع خارطة طريق لمجابهة التحديات التي يفرضها الانفصاليون المحسوبون على البوليساريو بوصف الأخيرة منظمة إرهابية تهدد الاستقرار في منطقة الصحراء والساحل الغربي للقارة السمراء.

    واستنادا إلى وحيد مبارك، فإن مواجهة التحديات التي يفرضها الإرهاب لن تتم بمعزل عن الاستماع إلى مختلف تجارب الجمعيات الدولية التي تشتغل حول ظاهرة الإرهاب والتي تضررت دولها منه، ومعرفة آليات عملها والانجازات التي حققتها في هذا الميدان حتى تتم الاستفادة من التجارب الدولية في أفق خلق جبهة مدنية دولية هدفها التنسيق الدولي من طرف منظمات المجتمع المدني ضد الإرهاب والتطرف والتكفير.

    وتسعى الجمعية من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى فتح النقاش حول مفهوم الإرهاب الذي أصبح وباء ينخر المجتمعات ويشكل خطرا على السلم في العالم، طارحة السياقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي ساهمت وما تزال في تطور هذه الظاهرة رغم كل المجهودات لإيقافها بشكل نهائي، مع ضرورة معرفة كل بؤر الإرهاب في مختلف مناطق العالم التي أصبحت مجالات لتصدير الانتحاريين و"الجهاديين".
     
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى