اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم - الرباط بريس اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 26 أبريل 2014

    اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم


    وكالة المغرب العربي للأنباء
    واصلت الصحف الاوربية الصادرة اليوم السبت اهتمامها بتداعيات الأزمة الأوكرانية في ظل استمرار أجواء التوتر والتصعيد كما تطرقت الى مواضيع أخرى أبرزها زيارة المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الى السودان من اجل التحقيق في مجازر ضد المدنيين ارتكبت في مدينتي بور وبنتيو الاسبوع المنصرم.
    فبخصوص الأزمة الأوكرانية كتبت صحيفة (أ بي سي) الاسبانية ، المقربة من الحكومة، أن روسيا انتهكت المجال الجوي الأوكراني وهو ما قد يزيد في تصعيد التوتر بالمنطقة، مشيرة إلى أن مجموعة السبع تعتزم فرض عقوبات جديدة على روسيا.
    وأضافت أنه بعد هدنة هشة تم التوصل إليها بجنيف، تحولت الأزمة الأوكرانية إلى مواجهة كلامية بين موسكو والغربيين الذين يهددون باتخاذ مزيد من العقوبات، محذرة من مواجهة عسكرية بين القوات الأوكرانية والميليشيات الموالية لروسيا.
    ومن جهتها كتبت صحيفة (إلموندو) أن مجموعة السبع ستتخذ عقوبات جديدة عاجلة ضد روسيا بعد انتهاك الأخيرة المجال الجوي الأوكراني وقيامها بمناورات عسكرية على الحدود مع كييف، مؤكدة أن هذا الانتهاك أكده البنتاغون.
    ونقلت اليومية عن العقيد ستيفن وارن، المتحدث باسم البنتاغون، قوله إن طائرات روسية دخلت المجال الجوي الأوكراني "عدة مرات" خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
    الخبر نفسه أودرته صحيفة (إلباييس) التي أوضحت أن الرئيس أوباما وقادة أوروبيون توصلوا إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات عاجلة على نظام فلاديمير بوتين، داعين إياه إلى "اتخاذ خطوات فورية لخفض حدة التوتر" بالمنطقة.
    في السياق ذاته ركزت الصحف البلجيكية اهتمامها على الوضع في أوكرانيا وخاصة رد الغرب على تحركات موسكو التي تزيد من حدة التوتر وتعقد أي تسوية للأزمة.
    في هذا الاطار رصدت صحيفة (لاليبر بيلجيك) التصريحات الاخيرة للقادة الامريكيين والاروبيين حول الوضع في هذا البلد والتي تتضمن إقرار عقوبات جديدة ضد روسيا في مناخ يزداد توترا.
    من جهتها كتبت صحيفة (لوسوار) أن موسكو تبدو مستعدة لدفع ثمن تحركاتها بأوكرانيا لكن الغرب متشبث بأمل تأثير رادع للعقوبات التي تم التلويح بها.
    وفي نفس الموضوع اعتبرت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا ) الروسية أنه بعد أحداث شبه جزيرة القرم شكك حلفاء الولايات المتحدة في آسيا بقدرتها على حمايتهم من الصين، مما دفع الرئيس الأمريكي إلى القيام بخطوة لم يجرأ عليها سلفه، حيث صرح بأن جزر سينكاكو (بالصينية دياويو) مشمولة بالمعاهدة العسكرية اليابانية الأمريكية وذلك أثناء جولته الآسيوية التي تشمل أربع دول (اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين). من جانبها أشارت صحيفة (روسيسكايا غازيتا) الى أن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية صرح خلال عرض خطط السياسة الخارجية الأمريكية المستقبلية في واشنطن، أنه ليس من حق الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، بخلاف فترة "الحرب الباردة" اقتراف أخطاء جدية في السياسة الخارجية، اعتمادا على هيمنتها العسكرية والاقتصادية. وأشار كيري الى أنه خلال فترة "الحرب الباردة" لم يكن من الصعب على الزعماء اتخاذ القرارات، كما هو الحال في الوقت الحاضر.
    أما صحيفة (كوميرسانت) فعلقت من جهتها على أول لقاء قمة للمشاركين في برنامج الاتحاد الأوروبي "الشراكة الشرقية"، الذي سينعقد في مدينة براغ في 24 أبريل بعد لقاء فيلنوس، الذي ناقش رفض الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش، اتفاق الشراكة.
    وقالت الصحيفة لم يكن اختيار مدينة براغ لهذا اللقاء صدفة، ذلك أنه منها بدأ قبل خمس سنوات تنفيذ مبادرة "الشراكة الشرقية".
    في المنحى ذاته ذكرت صحيفة (لاتريبون دو جنيف) السويسرية أن موسكو تحضر الرأي العام في البلاد بشأن تدخل عسكري في أوكرانيا، مشيرة إلى أن روسيا ما فتئت تذكر بالانتصارات على النازية لتبرير استراتيجيتها الحالية ضد كييف.
    من جانبها قالت صحيفة (24 ساعة) أن الدعاية الروسية تركز على مرجعية الهوية الوطنية وتقدم القادة الجدد لكييف على أنهم انقلابيون وفاشيون، وأن الجنود الروس هم فقط لحفظ السلم فيما تحدث صحيفة (لوتون) عن تخوف الجمهوريات السوفياتية السابقة من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا.
    في نفس الاتجاه أكدت صحيفة (ريسبوبليكا) البولونية أن الدول السبع الكبرى قررت عقوبات جديدة ضد موسكو، مشيرة الى أن هذه العقوبات التي قد تدخل حيز التنفيذ ابتداء من الاثنين المقبل تبدو قاسية وخطيرة بالنسبة للاقتصاد الروسي.
    وأضافت أن الهدف من هذه الخطوات يكمن في معاقبة الكريملين لرفضه تطبيق اتفاق جنيف ومواصلته التدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا تحت ذريعة حماية السكان الناطقين بالروسية.
    أما صحيفة (بولسكا) فرأت أن تشديد العقوبات الغربية ضد موسكو يأتي في الوقت الذي يبدو فيه تدخل القوات الروسية النظامية بشرق أوكرانيا أمرا واردا، مضيفة أن واشنطن تتهم موسكو بالاستمرار خلال الأيام الأخيرة في تغذية التوتر عبر خطاب مقلق ومناورات عسكرية تهديدية على الحدود مع أوكرانيا.
    وفي نفس الموضوع كتبت صحيفة (دانجنس نهيتر) السويدية أن البلدان السبع الكبرى انتقدت روسيا بشدة لدورها في النزاع بأوكرانيا وتوصلت إلى إقرار عقوبات ضد موسكو، مبرزة أن العقوبات الجديدة يمكن أن تطبق ابتداء من الاثنين المقبل.
    وأضافت أن أعضاء مجموعة السبع يأخذون على روسيا عدم اتخاذها إجراءات لضمان تنفيذ اتفاق جنيف والمساهمة في إذكاء التوتر خاصة عبر مناورات عسكرية على طول الحدود مع أوكرانيا.
    وأكدت أن العقوبات الجديدة ستشمل كل القطاعات، مشيرة إلى أن كل بلد من مجموعة السبع سيتخذ العقوبات التي يراها ملائمة.
    من جهتها قالت صحيفة (أفتونبلاديت) إن طائرات حربية روسية خرقت المجال الجوي الاوكراني أمس الجمعة معتبرة أن الهدف من هذه الخطوة يتمثل في اختبار أنظمة الرادار الاوكرانية.
    وفي موضوع آخر كتبت صحيفة (لاكروا) الفرنسية أن روما تستعد لاستقبال ثلاثة ملايين شخص من القارات الخمس متم هذا الاسبوع ، من أجل إعلان قداسة يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني.
    وأضافت الصحيفة أن أزيد من خمسين بلدا سيكون ممثلا بشكل رسمي من قبل 19 رئيس دولة و24 رئيس وزراء و23 وزيرا مشيرة الى أنه إذا تأكد حضور بينيديكتوس السادس عشر فان اثنين من البابوات الذين هم على قيد الحياة سيحضرون إعلان قداية اثنين من اسلافهما.
    من جهتها تطرقت صحيفة (ليبيراسيون) الى زيارة المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الى السودان من اجل التحقيق في مجازر ضد المدنيين ارتكبت في مدينتي بور وبنتيو الاسبوع المنصرم.
    وذكرت الصحيفة بأن باريس وواشنطن يؤيدان فرض عقوبات ضد مرتكبي هذه المجازر وهددتا بمثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة الى أن نافي بيلاي ستمكث يومين في السودان وستنجز هذه المهمة بالاشتراك مع أداما ديانغ المستشار الخاص حول الوقاية من الابادة. مذكرة بالحرب الأهلية التي يشهدها السودان الجنوبي منذ خمسة أشهر بين أنصار الرئيس الحالي سيلفا كير ونائبه السابق ريك مشار الذي حمل السلاح في دجنبر.
    من جانبها عادت صحيفة (لوفيغارو) الى الحديث عن مخطط توفير خمسين مليار أورو الذي قدم من قبل الحكومة الفرنسية من أجل التقليص من النفقات العمومية، مشيرة إلى أن عددا من النواب الاشتراكيين يواصلون التعبير علنا عن عدم رضاهم إزاء الخيارات التي اعتمدتها الحكومة ويهددون بالتالي بعدم التصويت على برنامج الاستقرار الثلاثاء المقبل.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى