"شارلي إيبدو" تسخر من ضحايا زلزال إيطاليا - الرباط بريس "شارلي إيبدو" تسخر من ضحايا زلزال إيطاليا - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 3 سبتمبر 2016

    "شارلي إيبدو" تسخر من ضحايا زلزال إيطاليا



    غضب واستنكار واسع في إيطاليا وخارجها بعد أن قامت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، بنشر رسما كاريكاتوريا لضحايا زلزال إيطاليا الذي راح ضحيته نحو 300 قتيل.
    ونقلت وسائل الاعلام الإيطالية تصريح وزير العدل الإيطالي "أندريا أورلاندو" الذي قال فيه  "هذه الرسوم تثير الاشمئزاز ، ولا أرى فائدة من التعليق أكثر، لأنني اعتقد أننا إذا فعلنا ذلك نكون نحقق ما يسعون إليه  أي إثارة فضيحة وبالتالي حصول نقاش وجذب انتباه وسائل الإعلام".
    أما رئيس مجلس الشيوخ "بييترو غراسو" فأكد على أهمية "احترام حرية السخرية والتهكم" ولكنه أضاف "يمكنني أيضا أن أقول أن لدي الحرية للقول إن كل هذا مقرف".

    وخرجت أولى ردود الفعل على الرسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد تراوحت بين مستنكر للرسم ومؤيد لحرية التعبير عن الرأي بصرف النظر عن مضمون هذا الرأي.
    وتعليقا على الرسم كتب "اليساندرو أورسو" على تويتر بالفرنسية مخاطبا شارلي إيبدو "العار عليكم، لا تعبثوا بأموات الآخرين".
    بدورها قالت السفارة الفرنسية في روما في بيان إن "الآراء التي يعبر عنها الصحافيون حرة" و"الرسم المنشور في شارلي إيبدو لا يمثل بتاتا موقف فرنسا".
    الرسم الذي أثار هذه الموجة من الغضب يحمل عنوان "زلزال على الطريقة الإيطالية" وصور رجلا مدمى وفوقه عبارة "بيني بصلصة الطماطم" وآخر جريحا وفوقه عبارة "بيني بالفرن"، بينما تظهر في زاوية الرسم جثث مطمورة تحت طبقات من الركام وفوقها عبارة "لازانيا".
    ويصور الكاريكاتير اثنين من الذكور يجريان خلف امرأة مذعورة ويقول التعليق على الصورة "ما هو مصير الشاب آيلان لو كان قد كبر؟ متحرش في ألمانيا."
      ليست المرة الأولى التي تثير فيها الصحيفة الأسبوعية الغضب والاستنكار، فقد سبق وأن أثارت  موجة من الغضب والتنديد انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بعد نشر"شارلي إيبدو"  رسما لكاريكاتير صورت فيه الطفل السوري آيلان كردي على أنه "متحرش جنسي "في الكبر، كما سبق أن نشرت رسوما تسخر فيها من الأديان .

    يذكر أن زلزالا عنيفا وقع، ليلة 23 إلى 24 غشت ، وسط إيطاليا، بقوة أكثر من 6.0 درجات على مقياس ريختر، وشمل 3 محافظات، هي لاتسيو وأومبريا وماركي. وأعقب الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية في العديد من المدن الإيطالية، بما في ذلك روما وفلورنسا وبولونيا، وأودى بحياة نحو 300 شخص.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى