اكتسبت الفنانة الفلسطينية مروة عثمان
خلايلي موهبتها من والدتها دارسة الفنون وعاشقة الحياكة والتطريز، حتى اكتسبت مروة
مهارة كان لها تأثير كبير في تكوين شخصيتها عندما كبرت.
واصلت مروة تنمية مهارتها بفضل دعم والدتها وتشجيعها، حتى ظهرت لأول مرة بعمل فني من تصميمها عندما كان عمرها 11 عاماً على شاشة تلفزيون الشارقة، حيث تقطن عائلتها، وحاز على إعجاب العديد، مما عزز من ثقتها بنفسها وشعرت وقتها مروة بأنها مميزة بموهبتها، التي ظلت تنميها حتى كبرت وتطورت معها قدراتها، إلى أن أصبحت مصممة لها بصمتها، تشارك بتصميماتها المميزة في مختلف المعارض المتخصصة بالفنون اليدوية.
ولم يرض طموح مروة ما وصلت إليه، فأرادت أن
تطرق أبواباً أخرى جديدة في مجال الفنون، لتثبت لنفسها بأنها إنسانة مرنة تعشق
المواهب، حيث بدأت بتجميع الصدف وتنظيفه وتلميع وتشكيله بأشكال جديدة ومميزة
مستوحاة من الواقع، كعمل مجسمات للحيوانات والطيور المزهريات والشمعدانات وزخرفتها
بالصدف، حسب الحجم والنوع، وشاركت مروة بمعروضاتها في معرض للفنون اليدوية بمركز
"تايم سكوير" في دبي، وحاز على إقبال واسع من الحضور.
اليكم تشكيلة من أعمالها الصدفية :
0 comments :
إرسال تعليق