وقال آل سند، إن أفراد العصابة طلبوا في البداية مبلغ 10 ملايين ريال سعودي من أجل إطلاق سراحه وتم تخفيضه إلى 5 ملايين بعد التفاوض معهم ودُفع المبلغ، مضيفاً أن التسليم كان على طريق الإسماعيلية بطريق ترابي، وطلب الخاطفون أن يوضع المبلغ في سيارة حددوا رقمها ولونها، وكان ابنه يتابع التفاصيل مع الأمن المصري.
وتحدث آل سند عن معاناته أثناء احتجازه، موضحاً أن خاطفيه وضعوه في منطقة جبلية بلا طعام وماء قليل لمدة 3 أيام، وحينما أطلقوا سراحه تركوه في منطقة صحراوية تبعد عن الرصيف نحو 40 دقيقة مشياً، وعمدوا إلى تغيير الشرائح يومياً لتضليل الأمن المصري.
وأضاف أنه سار على قدميه في طريق حدده له خاطفوه حتى وصل إلى طريق عام، ووصلت أول سيارة للأمن في التاسعة صباحاً، حيث لم تتوقف أي سيارة نقل له لأن المكان كان مقطوعاً، مبيناً أنه تم العثور على جزء من مبلغ الفدية كان بحوزة محتجزيه.
وحسب تأكيد نجله علي للصحيفة، فإن الأمن المصري تمكن من القبض على خاطفي والده، وفقا لما أبلغته به سفارة المملكة بالقاهرة في اتصال هاتفي أمس الجمعة، وقال إن السفارة زفت له خبر القبض على العصابة الخاطفة، لكنها لم تعط المزيد من المعلومات بشأن هوية الخاطفين أو عددهم أو توقيت القبض عليهم.
0 comments :
إرسال تعليق