أثارت صور تدوولت بشكل واسع على « فيسبوك »، وخصوصا على
الصفحة الرسمية للأساتذة المتدربين، مجموعة من الأسئلة لمضمونها
« الغامض » و »غير مسبوق »، بحسب تعبير بعض الفيسبوكيين.
وبحسب مضمون الصور، فإن وزارة
الداخلية وضعت شرطيات بلباس مدني وصدريات الإنتماء إلى سلك الأمن في مقدمة الفرق
الأمنية، التي جندتها لمنع الأساتذة المتدربين بمدينة أنزكان صباح اليوم الخميس،
من تنظيم مسيرة عبر شوارع المدينة من أجل المطالبة بإسقاط « المرسومين » .
وخلفت الصورة العشرات من التعليقات
على الفضاء الأزرق التي جاءت في الغالب على شكل تساؤلات عن الغاية من استعانة
وزارة الداخلية بـ « بوليسيات » في المسيرة المذكورة بعضهن ترتدي الحجاب
وإحداهن ترتدي « الصندالة » فيما أخرى تحمل على كتفها
« الصاك » النسائي.
وأرفق أحد الأساتذة المتدربين إحدى
الصور بتدوينة طرح فيها مجموعة من الأسلئة مرتبطة بالشرطيات المذكورات: »
منذ متى أصبحت الشرطة في الصفوف الأمامية والقوات المساعدة في الصفوف الخلفية؟ منذ
متى أصبحت الشرطية ترتدي الحجاب في المغرب؟ منذ متى أصبحت الشرطة لا ترتدي أحذية
موحدة خاصة بالشرطة؟منذ متى تحضر الشرطية حقيبتها اليدوية إلى العمل ؟» .
0 comments :
إرسال تعليق