.jpg)
الرباط بريس
بعد إقالة الخليع أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية "توبته"، من خلال وضع مخطط عمل فوري من أجل تحسين جودة خدماته واتقاء غضب زبائنه.
وأكد المكتب في بلاغ له أنه سيلتزم بمجموعة من المعايير المتعارف عليها، خصوصا في جانب الالتزام بمواعيد الرحلات، والراحة، وجاهزية التجهيزات، وإخبار المسافرين وجودة البنيات التحتية، ووضع فرق إضافية ومساعدين في كل محطة، اضافة إلى الإبقاء على نفس مستوى العرض (دون تقليص عدد القطارات اليومي) من أجل إرضاء حاجيات للزبناء، وتعبئة فرقه من أجل إنجاز أشغال الصيانة أثناء الفترة الليلية، مع السهر على ضمان مستوى السلامة المطلوبة.
وأشار المكتب إلى الاضطرابات الأخيرة التي عرفتها حركة النقل السككي والتي اثارت موجة غضب وانتفاضة اطاحت برئيس المكتب ربيع الخليع، حيث برر المكتب هذه الاضطرابات بأنها تعود إلى عطب تقني حدث على مستوى الخط المخصص لتزويد القطارات بالكهرباء في محطة المنصورية يوم الثلاثاء 12 ماي 2015 ، والتي توجد قيد التحديث بنسبة تقدم الأشغال تبلغ 70 في المائة.
كما عزى هذه الاضطرابات إلى عدم تشغيل جزء من الأسطول الذي يخضع للصيانة والتجديد استعدادا لفصل الصيف، وكذا لأشغال تجديد الخطين السككيين والخطوط الكهربائية على محور القنيطرة – الدار البيضاء، وكذا تثليث هذا المحور (نسبة تقدم الأشغال بلغت 65 في المائة).
وترجع الاضطرابات الأخيرة أيضا، حسب المكتب، إلى أشغال تعديل مسار الخطوط السككية والخطوط الكهربائية بمحطات المحور المذكور، وكذا إلى تحديث علامات تشوير والسلامة بشبكة السكك الحديدية.
فهل تكفي في نظرك؟
0 comments :
إرسال تعليق