مغاربة كندا ثاني الجاليات العربية - الرباط بريس مغاربة كندا ثاني الجاليات العربية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 2 فبراير 2015

    مغاربة كندا ثاني الجاليات العربية



    الرباط بريس
    يأتي المغاربة في المرتبة الثانية في ترتيب الجنسيات العربية التي وصلت إلى كندا، منذ سنة 2008، بغرض الاستقرار، خلف الجزائريين، بعد أن كانوا يحتلون المرتبة الخامسة في ترتيب الجاليات العربية التي تفد إلى كندا، بهدف العمل أو الدراسة، وذلك إلى حدود سنة 2002.
    وأفادت وزارة الفرانكفونية والتنمية الدولية الكندية، أن نسبة المهاجرين المغاربة الذين وصلوا إلى كندا منذ سنة 2008، تمثل 8 في المائة من مجموع المهاجرين الذين استقروا بمختلف المدن الكندية، وهي نفس نسبة الجزائريين الذين حلوا بالبلد، بينما تصدر الصينيون هذا الترتيب بنسبة 8,2 في المائة من إجمالي المهاجرين بكندا.
    وأوردت الوزارة أن عدد المغاربة الذين يتوفرون على الجنسية الكندية بلغ 72 ألف مغربي، وهو ما جعل المغاربة يحتلون المرتبة الثانية كأكبر جالية إفريقية مقيمة في كندا وحاصلة على الجنسية الكندية، كما تستقبل كندا سنويا أزيد من ثلاثة آلاف طالب مغربي من أجل متابعة دراستهم في الجامعات الكندية، وخصوصا جامعة موريال وأوتاوا.
    وبررت الوزارة الكندية ارتفاع نسبة المغاربة الذين استطاعوا الهجرة إلى كندا مقارنة بباقي الجنسيات العربية الأخرى، بكون سياسة الهجرة الكندية أصبحت تقوم منذ سنوات على إعطاء الأفضلية للمهاجرين الذين يتقنون اللغة الفرنسية وخصوصا في الكيبيك، وهو الأمر الذي جعل المغاربة والجزائريين يستفيدون من هذه السياسة الجديدة.
    وعلى صعيد الجاليات العربية المقيمة في كندا، كشفت معطيات الوزارة الكندية أن عدد الأشخاص المقيمين في كندا، ولهم أصول عربية، قد ارتفع بنسبة 27 في المائة، وذلك خلال منذ سنة 2002.
    وفي المقابل، أفادت أرقام الوزارة الكندية أن مجموع ساكنة كندا لم يرتفع إلى نسبة 4 في المائة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تزايد النسبة التي يمثلها المهاجرون ذوو الأصول العربية ضمن مجموع سكان كندا.
    ومازالت لبنان تحافظ على صدارة الدول العربية، من حيث عدد المهاجرين اللبنانيين المقيمين في كندا، حيث يبلغ عددهم حوالي 300 ألف، وهو الشيء الذي جعلهم يشكلون 40 في المائة من مجموع العرب المقيمين في كندا.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى