ارتياح عربي و دولي واسع بعد فوز السيسي ، بينما الموقف التركي جعل أنقارة في موقف حرج - الرباط بريس ارتياح عربي و دولي واسع بعد فوز السيسي ، بينما الموقف التركي جعل أنقارة في موقف حرج - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 5 يونيو 2014

    ارتياح عربي و دولي واسع بعد فوز السيسي ، بينما الموقف التركي جعل أنقارة في موقف حرج







    الرباط بريس

    اعتبرت  مصر التهنئة الإماراتية  بعد فوز عبدالفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية بمصر التي جرت في أواخر مايو المنصرم بأنها انتصار تاريخى لمعنى التضامن العربى الحقيقى .وقال المستشار الإعلامى بالسفارة المصرية بأبوظبى شعيب عبد الفتاح أن تأكيد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على أن دولة الامارات ماضية بعزم صادق وإرادة صلبة في دعم مصر على المستويات كافة، والوقوف إلى جانبها في كل الظروف، هو واستمرار للموقف الاماراتى القوى والصادق فى أن تعود مصر إلى مكانتها الاقليمية وموضعها الدولى وأن يجتاز الشعب المصرى آلام محنته التى يعيشها فى مواجهة الارهاب وقوى الظلام ودعاة الفتنة والفرقة وأن ينهض الى آفاق رحيبة من التقدم والقوة والازدهار.
    وأوضح أن الشعب المصرى تلقى بفرح شديد وسعادة بالغة رسالة التهنئة الإماراتية ، لأنها أثبتت أن هناك من الأشقاء العرب المخلصين الذين يقفون مع شعب و قوة مصر واستقرارها، الأمر الذى أشاع لدى المصريين روح الاطمئنان والتفاؤل بمستقبل مصر وقدرتها على النهوض وامتلاك زمام أمرها ومستقبل أجيالها.وقال إن دولة الامارات كانت أول من بادر بالترحيب المطلق بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى عقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين.
    هذا وقدمت  الولايات المتحدة بدورها دعمها  للمشير عبدالفتاح السيسي بعد فوزه الكاسح بانتخابات رئاسية أجمع المراقبون المحليون والأجانب على نزاهتها.وقالت في بيان لها إنها تتطلع إلى العمل مع الرئيس الجديد ، في أفق  تبني إصلاحات لازمة من أجل حكم يتسم بالمحاسبة والشفافية وضمان العدالة لكل فرد وإظهار التزام بحماية الحقوق العامة لكل المصريين.
    و لاحظت صحيفة " العرب" اللندنية  أن الموقف الأميركي يتجاوز العرف الدبلوماسي بتهنئة أي رئيس جديد إلى محاولة من واشنطن لاغتنام فرصة انتخاب السيسي لتعمل على كسر الجمود بين البلدين، و الذي تجسد في قرار تجميد جانب هام من المساعدات لمصر، و هو ما تم تفسيره  على أنه انحياز من واشنطن للإخوان ووقوف ضد ثورة الثلاثين من يونيو.كما حظي عبدالفتاح السيسي بتهنئة بريطانيا و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .وكانت الدول الخليجية والعربية  قد بادرت إلى تهنئة السيسي بالفوز متعهدة بدعم مصر لإنقاذ اقتصادها من الأزمة التي خلفها عام من الفوضى تحت حكم الإخوان.
    وكان  الملك محمد السادس قد ذكر في برقية بالمناسبة أنه يغتنم  هذه المناسبة التاريخية، ليشيد بالثقة التي حظي  بها عبدالفتاح السيسي من لدن الشعب المصري في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث، لقيادته إلى تحقيق ما يصبو إليه من ترسيخ لروح الوئام والطمأنينة، وتقدم وازدهار، في ظل الأمن والاستقرار،معربا  عن اعتزازه العميق بما يربط المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية من وشائج الأخوة المتينة والتضامن الفعال، والتعاون المثمر، مؤكدا للرئيس المصري حرصه القوي على العمل سويا من أجل تعزيز هذه العلاقات العريقة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لما فيه خير الشعبين الشقيقين، وصالح أمتنا العربية والاسلامية.
    و ترى صحيفة " العرب" أن حجم الدعم الدولي للسيسي هو رسالة قوية للإخوان والدول التي دعمتهم ضد الدولة المصرية، ومضمون الرسالة أن الأمر قد حسم، وأن مصر بهذه الانتخابات وضعت أسس الاستقرار، وأن لا سبيل لحديث عن عودتها إلى ما قبل الثلاثين من يونيو 2013 بأية صيغة.

    و بحسب المراقبين فإن الدولة الوحيدة التي ستجد نفسها في ورطة هي تركيا التي لم يكف رئيس وزرائها عن  إعطاء الدروس  لمصر حول الديمقراطية. و كانت تصريحات أردوغان ومسؤولين أتراك آخرين حول الانتخابات المصرية قد أثارت حالة من الغضب في عدد من الأوساط السياسية في القاهرة، وطرحت عددا من التساؤلات حول أسباب ودوافع هجوم حكومة أردوغان غير المبرّر على مصر.وقامت  وزارة الخارجية المصرية باستدعاء  القائم بالأعمال التركي في القاهرة للاحتجاج على تصريحات أمر الله إيشلر نائب رئيس الوزراء التركي السلبية حول الانتخابات الرئاسية المصرية.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى