بالصور: أبرز الوسائل التي لجأ إليها سكان مضايا لمقاومة الحصار - الرباط بريس بالصور: أبرز الوسائل التي لجأ إليها سكان مضايا لمقاومة الحصار - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 12 يناير 2016

    بالصور: أبرز الوسائل التي لجأ إليها سكان مضايا لمقاومة الحصار


    حاول سكان بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام والفصائل المولية لها، منذ ستة أشهر، إيجاد وسائل غذائية تبقيهم على قيد الحياة، حتى ولو كانت تلك الأغذية غير صالحة للاستهلاك البشري.

    ومع دخول الشاحنات الغذائية لبلدة مضايا ابتداء من يوم أمس الإثنين، ذكرت تقارير طبية عن وجود نحو 400 حالة مرضية، بحاجة للعلاج الفوري والعناية الصحية، بعد أن توفي حوالي 40 شخصاً نتيجة الجوع.

    واضطر سكان البلدة إلى المخاطرة بحياتهم بحثاً عن طعام في مناطق قريبة قامت قوات النظام بزرع ألغام فيها، ما أدى إلى حدوث حالات بتر أطراف للبعض منهم.

    وتشير روايات السكان والصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن نقص الغذاء أجبر الناس على أكل القطط والحشائش والنفايات في البلدة التي يعيش فيها 40 ألف شخص، بينهم نحو 20 ألف نازح من الزبداني.

    ونستعرض فيما يلي الطرق المؤلمة التي لجأ إليها سكان البلدة للحفاظ على حياتهم، ولعل قساوتها كانت السبب الرئيسي في هز العالم بعد أن تم تجاهل معاناة البلدة المحاصرة، رغم كل التحذيرات.

    الحشائش وأرواق الشجر
    شكلت الحشائش وأوراق الأشجار قبل تساقط الثلوج، الغذاء الرئيسي للسكان، لتوفرها ولصلاحيتها للأكل، ويقول أحد نشاط المعارضة ماجد علي (28 عاماً) في حديث لوكالة رويترز: "كنا نعيش على أوراق الشجر وعلى النباتات، لكننا الآن نكافح عاصفة ثلجية ولم يعد هناك المزيد من النباتات أو أوراق الشجر، كنت 114 كيلو قبل الحصار الآن صرت 80".

    لحم القطط
    بعد أن حجبت الثلوج الأعشاب والحشائش التي اضطر الأهالي إلى أكلها، لم يكن بيد السكان حيلة سوى اللجوء لذبح القطط وأكل لحمها، ووثقت صفحة "أدبيات الحصار في مضايا" على "فيس بوك" صورة لعملية ذبح لقطة بغرض أكلها.

    وعلقت الصفحة على صورة ذبح القطط بالقول: "لم نعد بحاجة لفتاوى الشيوخ لكي نأكل لحم القطط ،لأننا وِضعنا بين حدين للسيف.. إما الموت جوعاً أو بالألغام التي تحيط بسجننا".

    النفايات
    وفي مأساة أخرى، دفعت المجاعة بعض سكان المدينة أيضاً إلى تناول النفايات، إذ انتشرت صورة لرجل مسن جلس وسط القمامة ليتناول غذاءه منها، فيما وثقت شهادات الناس لجوء الكثيرين لتناول النفايات في الأيام الأخيرة للحصار.

    الحساء
    أحد الوسائل التي عاش عليها الناس لشهور وشهور، إذ تقول هبة عبد الرحمن في شهادة لوكالة فرنس برس وهي تنتظر مغادرة مضايا "منذ 15 يوماً لا نأكل سوى الحساء".

    وأضافت: "رأيت بأم عيني شاباً يقتل قططاً لتقديمها إلى أفراد عائلته على أنها لحم أرانب، هناك أشخاص يقتاتون من النفايات وآخرون يأكلون الأعشاب".

    لحم الكلاب
    نشرت صفحة "المجلس الثوري في مضايا" على فيس بوك صورة لكلب مذبوح، قائلة أن أحد السكان ذبحه ليتناوله.

    وكتبت تحت الصورة: "هل تعلمون ما هذه الصورة، إنها بقايا أحشاء كلب تم ذبحه وأكله في البلدة".

    ودخلت أمس الإثنين قوافل إغاثة إلى البلدة تحمل إمدادات طبية وغذائية، لتخفف من وطأة الحصار الذي بدء قبل حوالي ستة أشهر.

    ومضايا واحدة من أربع مناطق سورية مع مدينة الزبداني المجاورة والفوعة وكفريا، تم التوصل إلى اتفاق بشأنها في سبتمبر (أيلول) بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة ينص على وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات واجلاء الجرحى على أن يتم تنفيذه على مراحل عدة.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى