وأضافت الشابة التي
تبادلت المراسلات مع إحدى صديقاتها، بعد ثلاثة أيام من الهجوم الإرهابي على باريس،
أنها كانت تتمنى تفجير نفسها مع زوجها أيضاً، ولكنها سعيدة رغم كل شيء، بحياتها في
مدينة الموصل العراقية.
ولم تُفلح الشابة التي هربت في بداية 2014 من بيتها للحاق بعميمور الذي انضم
إلى داعش منذ 2013، في منع نفسها من التفاخر والتباهي "بحياتها السعيدة في ظل
التنظيم" قائلةً "أسكن في شقة رائعة مجاناً، مجهزة بكل شيء، مكتملة
الأثاث، وبحمامين، ولا أدفع أي أموال عن استهلاك الماء أو الكهرباء، وباختصار
الحياة هنا رائعة".
0 comments :
إرسال تعليق