فرضت السلطات الكندية على مروان غالمي، البالغ من العمر 22 سنة، وضع سوار إلكتروني يحتوي على جهاز “جي بي إس” من أجل مراقبة تحركاته لاشتباهها بنيته الانضمام إلى التنظيم الإرهابي “داعش”.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام كندية، فإن مروان غانمي ذي الأصول المغربية قبل بارتداء السوار بعد أن وجهت إليه محكمة مونتريال تهما تتعلق بالإرهاب، إذ سيرتدي السوار لمدة سنة، كما سحبت الشرطة الكندية منه جواز سفره ومنعته من استخدام هاتفه المحمول طوال السنة، ناهيك عن مراقبة جميع حواسيبه، وأيضا منعه من استخدام جل وسائل التواصل الاجتماعي.
وليست هذه المرة الأولى التي تقضي فيها محكمة مونتريال بارتداء مواطن من أصول مغربية لسوار إلكتروني، ويتعلق الأمر بقضية الأستاذ المغربي عادل الشرقاوي، الذي تم اعتقاله قبل 12 سنة، للاشتباه في انتمائه إلى خلية نائمة تابعة إلى تنظيم أسامة بن لادن، حيث قضى عقوبة سجنية لمدة سنتين، قبل أن يتم إطلاق سراحه عام 2005، لكن بشروط صارمة تضمنت كفالة كبيرة ووضع سوار كهربائي في يده بالإضافة إلى عدم استخدامه الهاتف المحمول والأنترنيت.
0 comments :
إرسال تعليق