جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم - الرباط بريس جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الأحد، 18 مايو 2014

    جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم




    الرباط بريس- و.م.ع

    صدت الصحف العربية الصادرة، اليوم الأحد، مواضيع مختلفة، من أبرزها، التصويت المتواصل للمصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة، والعلاقات الليبية المصرية، والوضع الأمني بليبيا.
    ففي مصر، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قررت مد فترة التصويت بالخارج يوما إضافيا لتنتهي غدا الاثنين بدلا من اليوم، نظرا للإقبال الشديد من المصريين بالخارج على الإدلاء بأصواتهم.
    كما أبرزت تأكيد إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن التحقيقات في شكاوي المرشح الرئاسي، حمدين صباحى، عن انحياز بعض الجهات الحكومية في الانتخابات الرئاسية، أوضحت عدم وجود أي نوع من الانحياز لمرشح معين، وأن الحكومة تقف بالفعل على الحياد.
    ومن جهتها، أكدت صحيفة (المصري اليوم) أن مقار التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج شهدت لليوم الثالث على التوالي إقبالا منقطع النظير على التصويت، وتضاعفت الأعداد في السفارة المصرية بالرياض والقنصلية بجدة، رغم بعد مسافات بعض المدن التي يقطن بها المصريون، كما تسبب طول طوابير المصريين حول مقر التصويت بدبي في زحام شديد بمنطقة السفارات، بينما أحاطت الطوابير في أبوظبي بالسفارة المصرية من كل جانب وسط مظاهر احتفالية كبيرة.
    وبخصوص العلاقات الليبية المصرية، كشفت صحيفة (الأخبار) أن نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، شدد على ضرورة توفير الحماية والتأمين للمصريين المقيمين علي الأراضي الليبية، وبذل المزيد من الجهد من قبل الحكومة الليبية.
    وأشارت إلى أن تصريح فهمي جاء خلال لقائه، أمس، نظيره الليبي، محمد عبد العزيز، حيث ناقشا مسار العلاقات بين مصر وليبيا في مختلف جوانبها وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية الداخلية في ليبيا، وأكد فهمي على أهمية سرعة التدخل لحل مشكلة الشاحنات والسائقين.
    وأضافت الصحيفة أن اللقاء تناول الجهود المبذولة لعقد مؤتمر "من الحدود" بهدف التنسيق والتعاون بين دول الجوار والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لتأمين وضبط الحدود الليبية حماية لأمن دول الجوار ومن بينها مصر.
    وفي قطر، انصب اهتمام الصحف على الانفلات الأمني الذي تعيش على إيقاعه ليبيا منذ مدة، ورصدت آخر تطورات الوضع الميداني بالبلاد ، وأهمها الدعوة الليبية لتدخل جامعة الدول العربية، ورعايتها لحوار ومصالحة وطنيتين.
    وهكذا، ترى صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها أن العمل على زعزعة الاستقرار في ليبيا، "هو هدف لن يكون في صالح أي طرف من الأطراف المتصارعة"، مبرزة أن آخر ما يريده الشعب الليبي "هو العودة مرة أخرى إلى عهود الديكتاتورية والاستبداد مثلما كان الوضع في ظل النظام المخلوع".
    واستطردت الصحيفة قائلة "لا طريق أمام الشعب الليبي الذي حقق أعظم انتصار في الإطاحة بنظام القذافي، غير الحوار الجاد بين التيارات السياسية المختلفة التي شاركت في الثورة وإطلاق مبادرات تعزز أجواء الثقة والتصالح بين كل الأطراف والعمل سويا لمواجهة التحديات الكبرى والانتقال إلى بناء مؤسسات الدولة التي تعبر عن كل أبناء الشعب".
    ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الراية) أن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بنغازي، أمس الأول الجمعة، "غير مقبولة وغير مبررة وتهدف لإعادة عقارب الساعة بليبيا إلى الوراء وتدمير البلاد (...) ومن هنا تنبع خطورة مثل هذه الأحداث لأنه إذا لم يتدارك الليبيون الأمر ستقود البلاد نحو الهاوية"، مشددة على أنه ليس من المقبول وليس من المبرر أن "تنزلق ليبيا نحو الاقتتال الداخلي والفوضى".
    إن القضية في ليبيا، تضيف الصحيفة في افتتاحيتها، "ليست قضية محاربة الميليشيات أو حقوق ومكاسب هذه الميليشيات أو حقوق القبائل والمناطق وإنما قضية الحفاظ على الدولة الليبية الموحدة"، مؤكدة أن هذا الأمر "لن يتم إلا بالتزام الجميع بالحفاظ على مكتسبات الثورة ولن يتحقق إلا بإخراج ليبيا من مستنقع عدم الاستقرار والتوتر الأمني وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بواجبها بعيدا عن الضغوط التي تمارسها بعض الجهات عبر الاقتتال بالمدن" .
    في قراءتها للدعوة الليبية لتدخل جامعة الدول العربية، ورعايتها لحوار ومصالحة وطنيتين، وصفت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها هذه الدعوة ب"الحكيمة"، مشددة على ضرورة أن "تسارع الجامعة بتلبيتها، فالوضع الليبي بات على صفيح ساخن، وهوة الخلافات بين الليبيين تتسع، ومحاولات إجهاض ثورة الشعب الليبي تتسارع".
    وأضافت الصحيفة أن ما أسماه وزير الخارجية الليبي، محمد عبد العزيز، بإقحام جامعة الدول العربية في عملية المصالحة، "بات ضرورة ملحة، فالجامعة ورغم الاعتراف بأنها في حاجة إلى إصلاحات، مازالت هي المظلة التي يجب أن تتم وفقا لآلياتها كل التحركات العربية المشتركة".
    ومن جهتها، اهتمت الصحف الأردنية بآخر التطورات التي تعتمل داخل جماعة الإخوان المسلمين، في ظل بروز نواة تنظيم جديد داخل هياكلها، يقوده الشباب.
    وكتبت صحيفة (الدستور) أن تحذيرات نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، من تشكل نواة لتنظيم جديد داخل هيكل الجماعة "جاءت متأخرة جدا، والتحذير مبني على معلومات، وعلى تقديرات تقول إن الجماعة إن لم تدرك التغيرات فإن القطار قد يفوت، والجماعة تعيش الكثير من العقد الموروثة التي جعلتها طول السنوات الثلاثة والنصف الماضية لا تسمح بأي صوت معارض داخلها لسياسات الرجال الكبار".
    وأضافت في مقال بعنوان "عقدة التنظيم الجديد وعقد الجماعة"، أن "سجل المحاكمات الذي تعرضت له مجموعة من الشباب المجتهد داخل فكر الجماعة، والذي بدأ منذ انطلاقة الربيع العربي وحتى اليوم، سوف يثمر حالة من النضوج الواجب بحق التمرد أو الاستقلال، على الأقل هناك تنظيمان للشباب ولدا داخل الجماعة في فترة الربيع العربي وكلاهما يمثل اتجاها، واحد متنور متجدد، وآخر محسوب على القوى المرجعية المتشددة".
    وقالت إن "عمر الشباب التنظيمي الطويل نسبيا، هو أحد أسباب الحنق والغضب، على التقليد والجمود، فالشاب الإخواني حين يلتزم بالجماعة يحتاج لوقت طويل من العمر التنظيمي كي يسمح له بممارسة دور فاعل في تحديد مسار الانتخابات واتخاذ القرارات في الجماعة".
    من جهتها، كتبت صحيفة (الغد) أن معارضين لقيادة جماعة الإخوان المسلمين سربوا لوسائل الإعلام ما أسموه "تفاصيل اجتماع إخوان صاخب"، قالوا إن المكتب التنفيذي للإخوان دعا له الأربعاء الماضي، وأنه شهد توجيه اتهامات شديدة لقيادة الجماعة على خلفية موقفها من قيادات المبادرة الوطنية للبناء، فيما اعتبرت قيادة الجماعة أن نشر مثل هذه الأخبار "تنم عن نفسية ثأرية ونزعة انتقامية، ومقاربة تحريضية ليس ضد القيادة وأشخاصها، وإنما ضد الجماعة أيضا".
    ونقلت عن نائب المراقب العام للجماعة قوله إن "وضع الجماعة في أفضل حالاته، وعلى كل المستويات الداخلية والخارجية، وأن كل تلك الانفعالات والإثارات لن تحرف الجماعة عن القيام بواجباتها الشرعية أو الوطنية، ولن تعطل مسيرتها الإصلاحية والتنويرية" على حد تعبيره.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى