قراءة في صحف مغاربية صادرة اليوم - الرباط بريس قراءة في صحف مغاربية صادرة اليوم - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 14 أبريل 2014

    قراءة في صحف مغاربية صادرة اليوم

     
     
     
     
     
     
    رصدت الصحف المغاربية، الصادرة اليوم الاثنين، انتهاء الحملة الانتخابية لرئاسيات الجزائر، وإكراهات الوضع الاقتصادي في تونس، واعتذار رئيس الوزراء الليبي المكلف عن تشكيل حكومة جديدة.
    ففي الجزائر، توقفت الصحف عند انتهاء الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل، مستعرضة حصيلة 21 يوما من تجمعات المرشحين، والتي انتهت بلغة الوعيد بين الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة وغريمه القوي علي بن فليس.
    وكتبت (الخبر) تحت عنوان "بوتفليقة، بن فليس.. الحرب"، أن الحملة الانتخابية وضعت أوزارها، أمس، "بعد 21 يوما من تنافس بدا باهتا في الأيام الأولى، ثم احتدم بين المترشحين، على المستوى الخطابي، في الأيام الأخيرة، إلى درجة تبادل اتهامات خطيرة، كان أبرزها شكوى الرئيس المترشح الذي نزل عن كبريائه المعهود متهما منافسه علي بن فليس بالتحريض على العنف، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإسباني. وفي أعقاب ذلك، اضطرت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لعقد اجتماع طارئ تناول هذه المسألة وباقي الخروقات المسجلة في الحملة الانتخابية".
    وقالت إن أعضاء اللجنة "استغربوا أن يلجأ الرئيس المترشح إلى وزير دولة أجنبية ليشتكي له من سلوك مترشح آخر"، معتبرة ذلك "استقواء بالأجنبي، ويدحض خطاب أنصار الرئيس الذي يحاولون في كل مرة تصوير أن الخارج يسعى لتقويض استقرار الجزائر، ويطرحون بالمقابل الرئيس رغم وضعه الصحي كطوق النجاة الوحيد من هذا التهديد".
    وأوردت (الشروق) أن الحملة الانتخابية انتهت "بتبارز وتنابز، وعلى كل المترشحين وممثليهم، أن يجتمعوا الآن، ساعات قليلة قبل موعد الاختبار، لتقييم حملتهم وحصيلتهم، سقطاتهم وثغراتهم، وعودهم وعهودهم، ما يõمكن أن يتحقق وما لا يõمكن أن يتحقق، فيوم الخميس المقبل، الكلمة للشعب وليس لهؤلاء وأولئك ممøن سيطلبون وده وأصواته".
    وتابعت أن الجزائريين "انتظروا حلولا قابلة للتحقيق، إن آجلا أو عاجلا، وهو ما لم يسمعوه من أفواه الكثير من المترشحين لكرسي رئيس الدولة، خلال 22 يوما من حملة انتخابية، يجب الإشارة إلى أنها هرøبت 'بقايا' الناخبين وحرøضت الباقي المتبقي منهم على عدم الاكتراث بتجمعات سياسية، لم تجب في أغلبها على أسئلة ومخاوف الجزائريين".
    وسجلت (المحور اليومي) أن الحملة الانتخابية كانت خاصة في كل تفاصيلها على مدار ثلاثة أسابيع، جاب فيها 5 مترشحين إلى جانب ممثلي المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مختلف ولايات الوطن، ووقøعوا يوميات اعترتها سلوكيات "بدأت بالرشق بالحجارة ثم تبعها التراشق اللفظي الذي دخل فيه حتى بعض الأحزاب المقاطعة للانتخابات".
    ووصفت مديرة نشر (الفجر) الحملة ب"المفلسة منذ الانطلاقة". وقالت "مرشح واحد تمكن من حشد الجماهير، أما الباقي فإما قاطعه المواطنون أو جاءوا إليه مقابل سخاء السلطة التي دفعت رواتب للشباب العاطل الذي تمتلئ به الساحات والفضاءات العمومية".
    ورأت أن "الجزائر المستقلة لم تعرف سقوطا بهذا الشكل، ولم تنزل إلى هذه السخافات، في عملية لي ذراع غير مسبوقة وتبادل للتهم، وشتم للمواطنين تارة، واستعطافهم تارة أخرى، فلا شيء محسوم مسبقا في هذه الرئاسيات"، ملاحظة "أيا كان الذي سيعلن فوزه مساء الخميس المقبل، فإن الجزائر هي الخاسرة. فبعد أزيد من خمسين سنة من الاستقلال، تقف اليوم ونكتشف أن البلاد بلا رجال وبلا مشروع، بل وبلا هوية، ولا كرامة".
    وفي تونس، تابعت الصحف رصدها، على الخصوص، لإكراهات الوضع الاقتصادي ومسار الحوار الوطني المرتقب.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى