انتخابات رئاسية في مصر وسط اتساع رقعة الإحتجاج على الإخوان - الرباط بريس انتخابات رئاسية في مصر وسط اتساع رقعة الإحتجاج على الإخوان - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 26 مايو 2014

    انتخابات رئاسية في مصر وسط اتساع رقعة الإحتجاج على الإخوان




    الرباط بريس

    انطلقت في كافة أنحاء التراب المصري و على مدى يومين عمليات الإقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية . و يتنافس في هذه الإنتخابات التي تجري يومي 26 و 27 مايو ، كلا من المشير عبدالفتاح السيسي و اليساري السابق حمدين صباحي .
     وفي غضون ذلك شن سياسيون مصريّون هجوما شديدا على ما وصف "بيان القاهرة"الذي أطلقته ثلاث  شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، عشية الإنتخابات الرئاسيّة، و يتعلق الأمر بسيف الدين عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السياسي للرئيس المطرود محمد مرسي، وعبدالرحمن القرضاوي، نجل يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى "الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والسفير السابق إبراهيم يسري، مؤسّس "جبهة الضمير"  التي أنشأها الإخوان قبيل طرد مرسي.

     واتهم المحتجون البيان المذكور كونه يمثل  استكمالا للمحاولات الفاشلة للجماعة للعودة إلى المشهد السياسي من خلال ضرب المرشح الأكثر حظا ليكون رئيس مصر الجديد.

    وقال  كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم التنظيم الدولي للإخوان، أن الجماعة أصبحت خارج التاريخ والثورة. موضحا في حديث لصحيفة " العرب" اللندنية إنّ الجماعة لا تريد أن تدرك أن القوى الثورية التي يتحدثون عنها هي التي شاركت في ثورة 30 يونيو وأسقطت شرعيتهم بعد أن خرج عليهم الشعب بالملايين، مشيرا إلى أنّ الإخوان لا يمكنهم إدراك أن ما حدث ضدّهم ثورة وأن القوى الثورية التي يخاطبونها ليست معهم.

    واعتبر أنّ البيان يضاف إلى سلسلة البيانات الكاذبة التي تصدرها الجماعة بصورة شبه يومية تدعو فيها المصريين إلى الثورة والخروج بالملايين ولا يريدون الاقتناع بأن الشعب خرج لانتخاب السيسي في الخارج وسيفعلها في الداخل.

    من جانبه، اعتبر وحيد عبدالمجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والقيادي السابق بجبهة الإنقاذ، أن هذا البيان لا يقدم ولا يؤخّر وليس له أية قيمة ولا أثر، فهو بمثابة حبر على ورق، مشيرا يفتقد الرؤية الواضحة ويقوم على افتراض أنه يمكن التعامل مع واقع شديد التعقيد بعبارات بسيطة يكتنفها الغموض.

    وشدد المفكر السياسي والبرلماني السابق، جمال أسعد عبدالملاك، على أن البيان محاولة ولعبة إخوانية لاستعادة ما يسمى بقوى 25 يناير وتجميعهم تحت راية الإخوان لمواجهة النظام الجديد.

    وأكد أن بيان القاهرة دليل على فشل إعلان بروكسل الذي لم يلق أي تجاوب من القوى الثورية، مشيرا إلى أنّ من أصدروا البيان والإعلان معروفون بتوجهاتهم وميولهم للإخوان، لافتا إلى أن الجماعة كانت تعتقد بقدرتها على القيام بثورة بعد أحداث رابعة والنهضة، لكن الشعب لم يعبأ بهم واستكملت الدولة خارطة الطريق بمشاركة الملايين الذين خرجوا في الاستفتاء، ما جعل الجماعة تحاول مخاطبة القوى الثورية مثل 6 أبريل.




    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى